مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البنك الدولي يزور سوريا لتعزيز الشراكة وتحديد القطاعات ذات الأولوية

نشر
البنك الدولي
البنك الدولي

أعلن البنك الدولي عن زيارة وفد من البنك إلى سوريا، بهدف تعزيز الشراكة مع الحكومة السورية وتحديد القطاعات ذات الأولوية لتقديم الدعم للشعب السوري. 

تعزيز الشراكة بين البنك الدولي والحكومة السورية 

وتأتي الزيارة في إطار جهود البنك الدولي لدعم برامج التنمية والمشاريع الاقتصادية والاجتماعية التي تساهم في تحسين الظروف المعيشية وتعزيز الاستقرار في البلاد.

سوريا تمر بأزمة سيولة نقدية حادة

نقلت وكالة "رويترز" عن مجموعة البنك الدولي، أن سوريا تمر بأزمة سيولة نقدية حادة، نتيجة نقص كبير في أوراق النقد وتدهور في تداول العملة المحلية، مما يعمّق التحديات الاقتصادية في البلاد.

بيان البنك الدولي:

وأضاف البنك الدولي أن التوقعات بشأن الاقتصاد السوري لا تزال تنطوي على "مخاطر كبيرة"، في ظل استمرار الاضطرابات المالية، وتأثر البنية الاقتصادية بعوامل داخلية وخارجية معقدة.

وأشار التقرير إلى أن غياب الإصلاحات البنكية والمالية، إضافة إلى الانكماش المتواصل في النشاط الاقتصادي، يعمّقان من أزمة السيولة ويرفعان من هشاشة الوضع المالي العام.

أفاد البنك الدولي بتقديم منحة بقيمة 146 مليون دولار من المؤسسة الدولية للتنمية لمساعدة سوريا في استعادة إمدادات كهرباء موثوقة وبأسعار ميسورة ودعم التعافي الاقتصادي للبلاد.

وذكر البيان أن المشروع الطارئ للكهرباء في سوريا (Syria Emergency Electricity Project-SEEP) يهدف إلى إعادة تأهيل خطوط النقل والمحطات الفرعية للمحولات الكهربائية المتضررة، وتقديم المساعدة الفنية لدعم تطوير قطاع الكهرباء، وبناء قدرات مؤسساته.

الاحتياجات العاجلة لإعادة الإعمار في سوريا

وقال جان-كريستوف كارّيه، مدير قسم الشرق الأوسط في البنك الدولي: "من بين الاحتياجات العاجلة لإعادة الإعمار في سوريا، يبرز تأهيل قطاع الكهرباء كاستثمار ضروري لا جدال فيه، لتحسين ظروف المعيشة للسكان، ودعم عودة اللاجئين والنازحين، واستئناف خدمات حيوية كالمياه والرعاية الصحية، والمساهمة في إطلاق عجلة التعافي الاقتصادي".

وأضاف: "يمثل هذا المشروع الخطوة الأولى في إطار دعم متصاعد يعتزم البنك الدولي تقديمه لسوريا في طريقها نحو التعافي والتنمية".

وسيموّل المشروع إعادة تأهيل خطوط النقل عالية الجهد، بما يشمل خطي نقل رئيسيين بجهد 400 كيلوفولت تضرّرا خلال النزاع، من أجل استعادة الربط الإقليمي مع الأردن وتركيا.