مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الثقافة المصري يوجه بصرف تعويضات مالية لضحايا حادث طريق إسنا

نشر
الأمصار

وجّه الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة، بصرف تعويضات مالية  عاجلة لأسر ضحايا ومصابي الحادث الأليم الذي تعرّض له طلاب محافظة أسوان أثناء عودتهم من فعاليات أسبوع “أهل مصر” بالإسماعيلية، والذي أسفر عن وفاة المشرفة داليا سليمان والطفلة سلوان محمود مرزوق، وإصابة عدد من الطلاب.

وتقرر صرف 150 ألف جنيه لكل أسرة من أسر المتوفيتين، و30 ألف جنيه لكل مصاب، دعمًا لأسر الضحايا ووقوفًا إلى جانبهم في هذا الظرف الإنساني الصعب. كما وجّه الوزير بإطلاق اسم الراحلة داليا سليمان، مشرفة الفوج، على إحدى قاعات قصر ثقافة أسوان الجديد عقب افتتاحه، تخليدًا لذكراها وتقديرًا لدورها الإنساني.

وأكد وزير الثقافة استمرار متابعة الحالة الصحية للمصابين بشكل يومي، موجهًا بتوفير كامل الرعاية الطبية والمعنوية للطلاب، إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم بسلام إلى أسرهم.

وفي الساعات الأولى من فجر الأحد، توجّه الوزير إلى المجمع الطبي الدولي بالأقصر لزيارة الطلاب المصابين في حادث الأتوبيس الصحراوي الغربي بإسنا، حيث استمع إلى تقرير مفصّل من الفريق الطبي حول الوضع الصحي لكل مصاب. كما اطمأن على الحالات التي خرجت من مستشفى طيبة بمدينة إسنا بعد تلقي الرعاية اللازمة، والتي تراوحت إصاباتها بين السحجات والكدمات.

كما تابع الوزير الحالة الصحية لأربعة طلاب ما زالوا يتلقون الرعاية بالمجمع الطبي الدولي بالأقصر، واطلع على خطط العلاج، والفترة المتوقعة للتعافي لكل حالة على حدة، مؤكدًا توجيهاته بتوفير كل سبل الدعم لهم ولأسرهم.

وكانت في إطار الجهود المصرية المتواصلة لخفض التصعيد وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، جرت اتصالات هاتفية بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وكل من السيد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، والسيد رفائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمتابعة مستجدات الملف النووي الإيراني.

وتناولت الاتصالات مسار التعاون القائم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الملف النووي، حيث أكد الوزير عبد العاطي على أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى خفض التصعيد وبناء الثقة وتهيئة الظروف اللازمة لاستمرار التعاون القائم، بما يتيح فرصة حقيقية للحلول الدبلوماسية واستئناف الحوار بهدف التوصل إلى اتفاق شامل للملف النووي الإيراني يأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.

كما تناولت الاتصالات التطورات المختلفة ذات الصلة بالدورة المقبلة لاجتماع مجلس المحافظين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث شدد الوزير عبد العاطي على أهمية استمرار الحوار في إطار الآليات متعددة الأطراف، بما يدعم منظومة عدم الانتشار النووي على المستويين الإقليمي والدولي، ويعزز الأمن والاستقرار الدوليين.