مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أونروا تُحذر: مستقبل غزة والضفة واحد.. وعمليات الضم تهدد الاستقرار

نشر
أونروا
أونروا

طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إسرائيل بوقف عمليات الضم المتزايدة في الضفة الغربية، محذّرة من أن استمرار هذه السياسات يهدد بتقويض أي فرصة لتحقيق الاستقرار والسلام في الأراضي الفلسطينية.

وقف عمليات الضم المتزايدة في الضفة الغربية

وقالت الوكالة، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، إن مستقبل غزة والضفة الغربية واحد ولا يمكن فصلهما عن بعضهما، مشددة على أن أي مسار نحو الحل العادل والدائم يجب أن يشمل وقف الانتهاكات ووقف توسيع المستوطنات.

وأضافت "أونروا" أن الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية تشهد تصعيدًا حادًا في العنف والانتهاكات منذ اندلاع الحرب في غزة، مشيرة إلى أن الأوضاع الإنسانية هناك تزداد سوءًا يومًا بعد يوم نتيجة السياسات الإسرائيلية وممارسات قوات الاحتلال.

وأكدت الوكالة أن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك العاجل للضغط على إسرائيل لوقف هذه الإجراءات الأحادية، والعمل على حماية المدنيين الفلسطينيين وضمان احترام القانون الدولي الإنساني في الأراضي المحتلة.

أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يجب ألا يُقيد أمام الوكالة والمنظمات غير الحكومية الدولية، وذلك بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة.

وفي سياق متصل، دفع الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الجمعة، قافلة جديدة من المساعدات الإنسانية تحت اسم "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، في يومها الـ52، ضمن جهوده المستمرة كآلية وطنية لتنسيق دخول المساعدات إلى القطاع.

وضمت القافلة أكثر من 4 آلاف طن من المساعدات العاجلة، شملت أكثر من ألف طن من السلال الغذائية، و700 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية، إلى جانب 2300 طن من المواد البترولية، وذلك في إطار الدعم المصري المتواصل لأهالي غزة.

وأُطلقت قافلة "زاد العزة" في 27 يوليو الماضي، محملة بآلاف الأطنان من المساعدات المتنوعة، بما في ذلك المواد الغذائية، الدقيق، ألبان الأطفال، المستلزمات الطبية والعلاجية، مستلزمات العناية الشخصية، وكميات من الوقود.

ويواصل الهلال الأحمر المصري، كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات، تواجده على الحدود منذ بداية الأزمة، حيث لم يُغلق معبر رفح من الجانب المصري، بينما استمرت الاستعدادات والجهود في جميع المراكز اللوجستية لضمان تدفق المساعدات، والتي تجاوزت حتى الآن نصف مليون طن، بجهود أكثر من 35 ألف متطوع تابعين للجمعية.