بغداد تفتح أبوابها لانطلاق مستقبل السكن الحديث بمشاريع وشراكات استثمارية

أعلنت شركة داماك إنترناشونال، اليوم الجمعة، عن إطلاق سباق التطوير العقاري في العاصمة، وفيما بينت أن خدمات (داماك هيلز) متكاملة تغني عن مغادرة الساكنين لمجمعهم، أكدت أن الدخول إلى السوق العراقية خطوة رائدة نحو مستقبل واعد للعقار في بغداد.

السوق العراقية خطوة رائدة نحو مستقبل واعد للعقار في بغداد

محافظ بغداد يضع الحجر الأساس للمرحلة الثانية من مشروع مجاري الحسينية

أمين بغداد يعلن المباشرة بالأعمال الزراعية ضمن مشروع الغابات المستدامة بالعاصمة

وقال المدير المفوض لشركة داماك إنترناشونال ماجد الغزالي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "اختيار الشركة للعراق جاء انطلاقاً من قناعتها بأن السوق العقارية في البلاد تُعد من الأسواق الواعدة التي تمتلك فرصاً استثمارية كبيرة"، مشيراً إلى أن "الشركة اختارت بغداد لتكون منطلقاً رئيسياً لمشروعاتها المقبلة".
وأوضح أن "اختيار داماك للعراق جاء لأن السوق العراقية سوق واعدة أولاً، وثانياً لأن داماك اعتادت خوض التحديات في الأسواق الصعبة وحققت النجاح في مختلف دول العالم"، مضيفاً: "اليوم سوق العقار في بغداد سوق واعد جداً، ونحن متفائلون بمستقبله، وقد كنا من الرواد (Pioneers) الذين بادروا بالدخول إليه مبكراً".
وأشار الغزالي إلى أن "المشروع الذي نعمل عليه في بغداد يحمل اسم (داماك هيلزبغداد)، وهو مشروع متكامل يضم ثلاث مناطق رئيسة هي مسك، لامار، وفيروز"، مبيناً أن "هذه المناطق تشكل أجزاء من مشروع واحد متكامل يتيح لكل ساكن في أي من مناطقه استخدام جميع الامتيازات والخدمات المتوفرة في المجمع بأكمله".
ولفت إلى أن "المشروع يتضمن خدمات رياضية وثقافية واجتماعية وطبية وتعليمية متكاملة، بحيث لا يحتاج المواطن الساكن فيه إلى مغادرة منطقته لتلبية احتياجاته، حتى في ما يتعلق بالخدمات المرتبطة بالقطاع الحكومي والمعاملات الرسمية، إذ ستتوفر مراكز خدمية خاصة داخل المجمع"، موضحاً أن "داماك تنفذ المشروع وفق أعلى المعايير العالمية في البنى التحتية، وبشهادة مسؤولين من أمانة بغداد، كما وأن الخدمات التي تنفذها الشركة في المشروع تعد بمستوى عمل دولة لا شركات بسيطة، وتشمل تجهيزاً مستقلاً للكهرباء والماء والمجاري لضمان استمرارية الخدمات على مدار الساعة".
وبين الغزالي أن "رسالة الشركة للجمهور هي دعوة وليست إعلاناً، للانضمام إلى مرحلة جديدة من أنماط السكن الحديثة والعيش المريح، اذ أن الكثير من الشركات المحلية والأجنبية ستحذو هذا الحذو في المستقبل، لما يوفره هذا النوع من المجمعات من راحة ورفاهية للمواطن العراقي"، داعياً المواطنين إلى أن "يكونوا من الأوائل في تبني هذا النمط من السكن الذي يمثل قيادة للسوق العقارية القادمة وطبيعة المعيشة المستقبلية في العراق".