مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الدفاع المدني بغزة: الكارثة الإنسانية لا تزال على حالها

نشر
الدفاع المدني بغزة
الدفاع المدني بغزة

أكد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، أن الأوضاع الإنسانية الكارثية ما زالت على حالها رغم دخول عدد من الشاحنات الإغاثية خلال الأيام الماضية، موضحًا أن ما وصل إلى القطاع لا يلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للسكان الذين يعانون أوضاعًا قاسية منذ اندلاع الحرب.

بيان جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة:

ودعا جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، في بيان عاجل نقلته قناة الجزيرة، إلى تحرك دولي عاجل لبدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة، مشددًا على ضرورة إزالة الركام الناتج عن الدمار الواسع الذي لحق بالمنازل والبنية التحتية، وفتح المجال أمام وصول المعدات الثقيلة والآليات اللازمة لذلك.

وحذر البيان من استمرار التأخير في جهود إعادة الإعمار، معتبرًا أن الوضع الحالي ينذر بتفاقم الكارثة الإنسانية وبتدهور الأوضاع المعيشية بشكل أكبر في ظل نقص الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء ودواء ومأوى.

وسط أنقاض المنازل المُدمّرة، حيث يختنق الصمت بين صرخات الألم، يُكافح «الدفاع المدني في غزة» لإنقاذ مئات الآلاف الذين ما زالوا مُحاصرين في قبضة الخراب. هذا الواقع المرير يعكس مأساة إنسانية غير مسبوقة تُهدد حياة الأبرياء في كل لحظة.

تحديات انتشال الجثامين مُستمرة

وفي هذا الصدد، أعلن المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة، أن «نحو (10) آلاف شهيد ما زالوا تحت أنقاض المنازل المُدمّرة في مختلف أنحاء قطاع غزة»، مُضيفًا: أن «عملية انتشال الجثامين مُعقّدة للغاية وتتطلب تدخل العديد من الجهات المختصة».

وأكد المتحدث أن «الطواقم الميدانية تُواجه صعوبات هائلة في الوصول إلى أماكن الشهداء»، مُوضحًا أن «عملية استخراجهم تحتاج إلى معدات وآليات ثقيلة، وهو ما يفتقر إليه الدفاع المدني منذ اندلاع الحرب». 

صعوبات تُعيق عمليات الإنقاذ

وتابع المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني، أنه رغم وقف إطلاق النار، لم يحدث أي تغيير في الوضع الميداني، ولا تزال الإمكانيات المحدودة تحوّل دون إتمام عمليات البحث والإنقاذ بشكل فعال، مُشيرًا إلى أن لدى الدفاع المدني قائمة طويلة تضم أسماء الشهداء الذين لا يزالون تحت الأنقاض، ومُبينا أن الجهاز يتلقى يوميًا مُناشدات مُؤلمة من العائلات في غزة تسأل عن مصير ذويها المفقودين منذ شهور.

وأفاد المتحدث، بأن «مدينة غزة وحدها تضم ما يقرب من أربعة آلاف شهيد تحت الأنقاض، باستثناء أحياء تل الهوى والزيتون، حيث لم تتمكن الطواقم من الوصول إليها حتى الآن بسبب حجم الدمار الكبير وخطورة العمل في تلك المناطق».

مصر: «حرب غزة انتهت.. وترامب الضامن الأول لوقف دائم لإطلاق النار»

في لحظة مفصلية على ساحات «الشرق الأوسط»، أُسدِل الستار على «حرب غزة» التي أنهكت قلوب الملايين، وسط أنفاس مُتقطعة وأمل مُتجدد. «مصر»، بموقعها الاستراتيجي، تقف اليوم كحارس للسلام، فيما يعود الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، ليكون الضامن «الأول» لوقف دائم لإطلاق النار، في مشهد دولي يُحيط به الترقُّب والتحديات.