مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نتنياهو: لن ننسحب من المناطق التي سيطرنا عليها في سوريا

نشر
نتنياهو
نتنياهو

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستبقي على وجودها العسكري في المناطق التي سيطرت عليها داخل الأراضي السورية، بما في ذلك قمة جبل الشيخ، مشيرًا إلى أن هذا القرار يأتي في إطار ما وصفه بـ"الضرورة الأمنية لحماية حدود إسرائيل الشمالية".

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو:

وقال نتنياهو، في تصريحات بثها مكتبه اليوم، إن إسرائيل تسعى للتوصل إلى اتفاق مع الجانب السوري، برعاية أطراف دولية، يقضي بنزع السلاح من المناطق الواقعة جنوب غرب سوريا المحاذية للحدود الإسرائيلية، مضيفًا أن الهدف من هذا الترتيب هو منع أي تهديد محتمل من الميليشيات الموالية لإيران وضمان أمن الطائفة الدرزية المنتشرة في تلك المنطقة.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش لن يتراجع عن مواقعه حتى يتم التوصل إلى اتفاق واضح وملزم، مشيرًا إلى أن التجارب السابقة "تثبت أن أي فراغ أمني في تلك المنطقة يُستغل من قبل تنظيمات معادية لإسرائيل".

وشدد نتنياهو على أن الوجود الإسرائيلي في جبل الشيخ والمناطق المحيطة به ليس عملاً توسعيًا بل إجراء دفاعي بحت، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تنسق مع حلفائها الدوليين لضمان استقرار الأوضاع الأمنية على الحدود السورية – الإسرائيلية.

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي سيبقى متمركزًا في المناطق التي تمت السيطرة عليها داخل الأراضي السورية، بما في ذلك قمة جبل الشيخ، مشيرًا إلى أن هذا الوجود يأتي في إطار ما وصفه بـ"ضمان أمن إسرائيل واستقرار حدودها الشمالية".

وقال نتنياهو، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، إن بلاده تسعى للتوصل إلى اتفاق مع الجانب السوري بشأن نزع السلاح في جنوب غرب سوريا، والمناطق المحاذية للحدود الإسرائيلية، مؤكدًا أن الهدف من الاتفاق هو ضمان أمن التجمعات الدرزية في المنطقة ومنع أي نشاط مسلح قد يهدد الأمن الإسرائيلي.

وأضاف أن إسرائيل لن تتهاون في حماية حدودها الشمالية، وأن وجودها العسكري في تلك المناطق "سيظل قائمًا طالما دعت الحاجة لذلك"، في إشارة إلى استمرار التوترات الأمنية في الجولان والمناطق الحدودية.

وسط أجواء إقليمية مشحونة، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، على أن أي تقدم في المفاوضات مع «سوريا» سيبقى مقيّدًا بشرط أساسي: «الحفاظ على مصالح إسرائيل دون تنازل». ويتوقع أن تشهد الفترة التي يتواجد فيها نتنياهو في نيويورك وواشنطن حراكًا حول الملف السوري.

إسرائيل تربط الحوار بالمصالح

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان: إن «المفاوضات جارية مع سوريا واستكمالها مشروط بضمان مصالح إسرائيل»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس.

وأضاف المكتب: أن الضمانات «تشمل من جملة أمور، منها نزع السلاح من جنوب غرب سوريا، وضمان سلامة وأمن الدروز فيها».