نواب عرب في الكنيست يزورون مناطق التوتر بالضفة تضامنًا مع الأهالي ضد اعتداءات المستوطنين

زار وفد من النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي بلدتي بيتا وبرقة بمحافظة نابلس، تضامنًا مع الأهالي في مواجهة اعتداءات المستوطنين، مؤكدين أنهم جزء من نضال الفلسطينيين ضد الاستيطان وسياسات الاحتلال.
وفد من النواب العرب في الكنيست يتضامنون مع الأهالي:
زار وفد من النواب العرب المعارضين في الكنيست الإسرائيلي مناطق متوترة في الضفة الغربية المحتلة، تضامنًا مع السكان الفلسطينيين الذين يتعرضون لاعتداءات متكررة من المستوطنين وقوات الاحتلال.
وقالت القائمة المشتركة، في بيان حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه، إن وفدها الذي ضم النواب أيمن عودة، وأحمد الطيبي، وسامي أبو شحادة، وعايدة توما سليمان، وأسامة السعدي، زار بلدتي بيتا وبرقة في محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية، واطلع على آخر التطورات الميدانية والاعتداءات التي نفذها المستوطنون في المنطقة مؤخرًا.
وأكد نواب القائمة المشتركة أن زيارتهم لا تندرج فقط في إطار التضامن، بل تأتي من منطلق أنهم جزء من النضال الوطني الفلسطيني وصمود الأهالي في وجه سياسات الاستيطان التي تنتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأضاف النواب أن الزيارة تأتي في وقت يشهد فيه النشاط الاستيطاني تصاعدًا غير مسبوق بدعم مباشر من حكومة نفتالي بينت السابقة، مشيرين إلى أن اعتداءات المستوطنين المتكررة في بيتا وبرقة تمثل سياسة ممنهجة لترهيب الفلسطينيين ودفعهم لترك أراضيهم.
وشدد الوفد على ضرورة وحدة الصف الوطني والتصدي لهذه الممارسات العدوانية، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف انتهاكات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.