العفو الدولية: تمديد اعتقال الدكتور حسام أبو صفية وتعذيبه ظلم صارخ

أكدت منظمة العفو الدولية أن تمديد اعتقال الدكتور حسام أبو صفية وتعريضه للتعذيب يمثل ظلمًا صارخًا، محذّرة من أن العدوان الإسرائيلي المتواصل أدخل غزة مرحلة إنسانية كارثية، مع تنفيذ سياسة تجويع متعمدة وقيود تخنق المنظمات الإنسانية.
بيان منظمة العفو الدولية:
نددت منظمة العفو الدولية بقرار سلطات الاحتلال تمديد اعتقال الدكتور حسام أبو صفية، مؤكدة في بيان لها اليوم الخميس أن ما يتعرض له من تعذيب وإساءة معاملة يمثل ظلمًا صارخًا وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني، مطالبة بالإفراج الفوري عنه ومحاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات.
وفي سياق متصل، حذّرت المنظمة من أن تكثيف العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة خلال الأيام الأخيرة أدى إلى دخول الوضع الإنساني مرحلة كارثية جديدة، في ظل تزايد معدلات النزوح القسري الجماعي، وتدهور الأوضاع المعيشية في أماكن الإيواء المؤقتة جنوب القطاع، والتي تفتقر – بحسب البيان – لأبسط مقومات الحياة من مياه وغذاء ورعاية طبية.
وأكدت العفو الدولية أن إسرائيل تنفذ سياسة تجويع متعمدة تستهدف الأطفال والمجتمع الفلسطيني بشكل ممنهج، مشيرة إلى أن القيود الصارمة التي تفرضها على عمل المنظمات الإنسانية "تقطع شريان الحياة الوحيد للعائلات"، وتفاقم المأساة اليومية للفلسطينيين المحاصرين.
وأوضحت المنظمة أن شهادات حديثة حصلت عليها تكشف أدلة دامغة على أن التجويع ليس نتيجة عرضية للحرب، بل سياسة مقصودة تهدف إلى إنهاك المجتمع الفلسطيني وتدمير نسيجه الإنساني، داعية المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات فورية على إسرائيل ووقف أي خطة لتوسيع الهجوم العسكري، مع ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وعاجل إلى المدنيين في غزة.
حذرت منظمة العفو الدولية من أن تكثيف العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة أدى إلى دخول الوضع الإنساني في القطاع مرحلة كارثية جديدة، مع تزايد معدلات النزوح القسري الجماعي.
تكثيف العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة
وأكدت المنظمة، في بيان لها، أن أماكن النزوح في جنوب قطاع غزة تفتقر لأبسط مقومات الحياة، من مياه وغذاء ورعاية طبية، فضلًا عن غياب البنية التحتية الأساسية، وهو ما يفاقم من معاناة عشرات آلاف النازحين.
وشددت العفو الدولية على أن الأوضاع الحالية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن إلى المدنيين المحاصرين.
قالت منظمة العفو الدولية إن إسرائيل تنفذ سياسة تجويع متعمدة في قطاع غزة، تستهدف الأطفال والمجتمع الفلسطيني بشكل منهجي، مع فرض قيود على عمل المنظمات الإنسانية.