مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مستشار رئيس الوزراء العراقي: عُمان وأرمينيا قدمتا طلبين رسميين للانضمام لمشروع طريق التنمية

نشر
مستشار رئيس الوزراء
مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون النقل

أعلن مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون النقل، ناصر الأسدي، اليوم الخميس، عن تقديم سلطنة عُمان وأرمينيا طلبين رسميين للانضمام الى مشروع طريق التنمية، فيما أشار الى ان هناك اهتماماً دولياً واسعاً بالمشروع.

تصريحات مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون النقل:

وقال مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون النقل، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "وجهة نظر الحكومة تقوم على أن الدول المجاورة يجب أن تكون جزءاً من مشروع طريق التنمية"، مبيناً أن "العراق مر بتجارب من الصراعات والتحالفات التي كانت مؤذية للواقع الحقيقي، أما الآن فإن الحكومة نجحت بشكل كبير في ترسيخ فكرة أن الاستقرار الأمني والسياسي يمكن تحقيقه عبر استثمار اقتصادي حقيقي".

وأضاف، أن "الشركاء الحقيقيين في هذا المشروع هم الدول المجاورة للعراق، ونتطلع أيضاً إلى انضمام دول أخرى من خارج الإقليم"، مشيراً إلى أن "دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب الشريك الحقيقي الجمهورية التركية، جميعها أبدت حرصاً على دعم المشروع من خلال الاجتماعات واللقاءات والمداولات التي هدفت إلى خلق رؤية اقتصادية مشتركة تمثل لبنة أساسية لتطوير اقتصاد المنطقة".

وتابع الأسدي: "شهدنا اهتماماً متزايداً من خلال لقاءاتنا مع السفراء والوزراء وزياراتنا الخارجية، حيث أصبحت فكرة مشروع طريق التنمية أكثر وضوحاً"، لافتاً إلى أن "سلطنة عُمان قدمت رسمياً طلب الانضمام إلى المشروع، ونتمنى أن تحذو السعودية والدول الأخرى حذوها".

تصريحات مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون النقل

وأوضح، أن "السفير الأرميني، لدى العراق أبدى رغبة كبيرة في أن تكون بلاده جزءاً من المشروع، من خلال إنشاء منطقة حرة للصناعات الأرمينية والتبادل التجاري مع العراق والمنطقة"، مشدداً على أن "هذا التفاعل يعكس حجم الاهتمام الدولي بالمشروع".

وأشار مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون النقل، إلى، أن "اتصالات جرت مع ممثلين من إيطاليا وإسبانيا وألمانيا وبلجيكا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، حيث أكد سفير الاتحاد الأوروبي أن جميع دول الاتحاد مهتمة في مشروع طريق التنمية"، لافتا الى ان "هذا المشروع لم يعد مشروعاً عراقياً محلياً فقط، بل أصبح مشروعاً دولياً نطمح من خلاله إلى تحقيق تطور اقتصادي واسع يخدم العراق والمنطقة".