وزير الخارجية العراقي يصل أنقرة على رأس وفد لبحث ملف المياه

وصل نائبُ رئيسِ مجلسِ الوزراءِ ووزيرُ الخارجيّةِ العراقي فؤاد حسين، اليوم الجمعة ، إلى أنقرة على رأس وفد عراقي رسمي لبحث ملف المياه وتعزيزِ التعاونِ الثنائيِّ بينَ العراقِ وتركيا.
اجتماع مشترك بين العراق وتركيا بشأن ملف المياه:
وذكرت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "نائب رئيسِ مجلسِ الوزراءِ ووزيرُ الخارجيّةِ فؤاد حسين، وصلَ إلى العاصمةِ التركيّةِ أنقرة، اليومَ الجمعة على رأسِ وفدٍ عراقي رسمي، في زيارةٍ رسميّةٍ لحضورِ الاجتماعِ المُشتركِ بينَ العراقِ وتركيا بشأنِ ملفِّ المياه".
وأضافت أن "فؤاد حسين ترأّس الوفدَ العراقيَّ الذي يضمُّ وزيرَ المواردِ المائيّةِ عونَ ذيابَ عبدَالله، إلى جانبِ كادرٍ مختصٍّ من وزاراتِ المواردِ المائيّةِ، والزراعةِ، والبيئةِ، فضلًا عن مختصّين من إقليمِ كردستان، وذلك للمشاركةِ في المباحثاتِ الفنيّةِ المتعلّقةِ بإدارةِ المواردِ المائيّةِ وتنظيمِ استخدامها بما يُحقّقُ المصالحَ المشتركةَ للبلدينِ الصديقين".
وتابعت أن "هذا الاجتماعُ يأتي في إطارِ الجهودِ المستمرّةِ لتعزيزِ التعاونِ بينَ العراقِ وتركيا، وبحثِ سُبلِ إدارةِ المواردِ المائيّةِ بشكلٍ مستدامٍ وعادل".
وأوضحت أنه "منَ المقرّرِ أن يُجري فؤاد حسين خلالَ الزيارةِ لقاءاتٍ مع عددٍ منِ المسؤولينَ الأتراك، لبحثِ العلاقاتِ الثنائيّةِ في مختلفِ المجالات، ولا سيّما في ما يتعلّقُ بتطويرِ التعاونِ الاقتصاديِّ والأمنيِّ والسياسيِّ بينَ البلدين".
بحث وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ونظيره التركي هاكان فيدان، اليوم الإثنين، سبل تعزيز التعاون الثنائي، مؤكدين أهمية تنظيم الإطلاقات المائية بما يحقق المصالح المشتركة ويحافظ على الأمن المائي للبلدين.
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان، إن اللقاء جرى على هامش اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

وأوضح البيان أن المباحثات شملت مناقشة أبرز الملفات المشتركة، وفي مقدمتها المياه وخطوط أنابيب النفط، إضافة إلى ملف حزب العمال الكردستاني وتداعياته على أمن واستقرار المنطقة. كما شدد الجانبان على ضرورة تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والاقتصاد وتطوير التفاهمات القائمة بشأن القضايا المائية.
وبحسب البيان، أشاد وزير الخارجية التركي بانسيابية عمل رجال الأعمال الأتراك في العراق، مشيرًا إلى مساهمتهم في تنفيذ مشاريع تنموية مهمة، ومعبرًا عن رغبة أنقرة في توسيع مجالات التعاون الاستثماري والاقتصادي مع بغداد.