مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: "نحث أبناء شعبنا على التعاون لإنجاح مرحلة التعافي"

نشر
غزة
غزة

قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، :"نحث أبناء شعبنا على التعاون لإنجاح مرحلة التعافي عقب اتفاق وقف إطلاق النار"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “الجزيرة”.

بيان مكتب الإعلام الحكومي بغزة:

وأضاف مكتب الإعلام الحكومي بغزة، :"التعاون والاستجابة للتعليمات الحكومية هما الطريق الآمن لتسريع تقديم الخدمات".

قال الدفاع المدني بغزة، :"ندعو سكان قطاع غزة لعدم العودة إلى الأماكن التي كان بها الاحتلال لحين إعلان الانسحاب رسميا".

بيان الدفاع المدني بغزة:

لم تصمد الآمال طويلًا... فما هي إلا ساعات من «إقرار اتفاق وقف إطلاق النار» حتى عادت أصوات الانفجارات تهزّ أحياء «غزة» من جديد. القصف الإسرائيلي يتجدد، ومعه تنهار وعود التهدئة، ويعود شبح الخوف ليسكن قلوب المدنيين.

وبينما كان «سكان غزة» يتطلعون إلى بداية هادئة بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، عاجلهم «طيران الاحتلال» بغارات عنيفة استهدفت «خان يونس»، صباح اليوم الجمعة، رغم إعلان الحكومة الإسرائيلية موافقتها رسميًا على الاتفاق وخطة تحرير الرهائن، في إطار المرحلة (الأولى) من خطة الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب» بشأن غزة.

تصعيد إسرائيلي جنوب غزة

كما شنّت طائرات حربية إسرائيلية، غارات جوية مُكثفة على وسط مدينة «خان يونس»، جنوب قطاع غزة، فجر اليوم الجمعة، فيما يستمر القصف المدفعي الإسرائيلي على غزة وخاصةً في حيي الصبرة وتل الهوى، وتُحلّق طائرات بدون طيار في سماء المدينة.

وبحسب المعلومات، فإن «المدفعية الإسرائيلية» قصفت مناطق شمال مُخيم «النصيرات» وسط القطاع، في خرق واضح للتهدئة المُنتظرة التي كان من المفترض أن تبدأ خلال (24 ساعة) من المصادقة على الاتفاق.

وبين أنقاض الهُدنة الهشة، يقف «أهالي غزة» مُجددًا في مواجهة المصير ذاته: الخوف، والفقد، والخذلان... فيما العالم يكتفي بمراقبة انهيار آخر لفرصة سلام لم تُمنح وقتًا كافيًا لتعيش.

عاجل| وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيّز التنفيذ رسميًا

الصمت يُخيّم أخيرًا على «غزة»... بعد ليالٍ من اللهب، يدخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ رسميًا، بعد جهود «وساطة» مُكثّفة ومساعٍ دولية استمرت لأسابيع، لتبدأ لحظة الانتظار الثقيلة: هل يصمد الهدوء، أم أن العاصفة لم تقل كلمتها الأخيرة؟