واللا: القوات الإسرائيلية بدأت الانسحاب من مدينة غزة باتجاه الخط المتفق عليه

نقل موقع “واللا” الإسرائيلي عن مصادر، أن القوات الإسرائيلية بدأت الانسحاب من مدينة غزة ومخيم الشاطئ باتجاه الخط المتفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “الجزيرة”.
تفاصيل وقف إطلاق النار في قطاع غزة:
وأضاف “واللا”، نقلًا عن مصادر، أن القوات الإسرائيلية ستنتشر في نقاط سيطرة عدة تسمح بحماية الجنود، مركدا أن القوات الإسرائيلية نفذت إطلاق نار صباح اليوم بعد رصدها حركة مشبوهة ولمنع استهداف الجنود.
وأشار “واللا”، نقلًا عن مصدر عسكري، إلى أن مسار الانسحاب معقد وحساس والجيش لا يريد المخاطرة، مضيفًا: “الجيش بدأ تقليص عدد القوات المشاركة في العمليات العسكرية بقطاع غزة”.
وتابع واللا عن مصادر، :"الجيش الإسرائيلي سحب وحدات قتالية تابعة للواء غولاني وقوات أخرى من قطاع غزة".
لم تصمد الآمال طويلًا... فما هي إلا ساعات من «إقرار اتفاق وقف إطلاق النار» حتى عادت أصوات الانفجارات تهزّ أحياء «غزة» من جديد. القصف الإسرائيلي يتجدد، ومعه تنهار وعود التهدئة، ويعود شبح الخوف ليسكن قلوب المدنيين.
وبينما كان «سكان غزة» يتطلعون إلى بداية هادئة بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، عاجلهم «طيران الاحتلال» بغارات عنيفة استهدفت «خان يونس»، صباح اليوم الجمعة، رغم إعلان الحكومة الإسرائيلية موافقتها رسميًا على الاتفاق وخطة تحرير الرهائن، في إطار المرحلة (الأولى) من خطة الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب» بشأن غزة.
تصعيد إسرائيلي جنوب غزة
كما شنّت طائرات حربية إسرائيلية، غارات جوية مُكثفة على وسط مدينة «خان يونس»، جنوب قطاع غزة، فجر اليوم الجمعة، فيما يستمر القصف المدفعي الإسرائيلي على غزة وخاصةً في حيي الصبرة وتل الهوى، وتُحلّق طائرات بدون طيار في سماء المدينة.
وبحسب المعلومات، فإن «المدفعية الإسرائيلية» قصفت مناطق شمال مُخيم «النصيرات» وسط القطاع، في خرق واضح للتهدئة المُنتظرة التي كان من المفترض أن تبدأ خلال (24 ساعة) من المصادقة على الاتفاق.
وبين أنقاض الهُدنة الهشة، يقف «أهالي غزة» مُجددًا في مواجهة المصير ذاته: الخوف، والفقد، والخذلان... فيما العالم يكتفي بمراقبة انهيار آخر لفرصة سلام لم تُمنح وقتًا كافيًا لتعيش.