واشنطن: التزام أمريكي بأمن الخليج وبحث جهود غزة مع السعودية

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية ماركو روبيو أكّد، في اتصال هاتفي مع نظيره السعودي، التزام الولايات المتحدة الكامل بأمن دول مجلس التعاون الخليجي.
بيان وزارة الخارجية الأمريكية:
وأضاف البيان أن المباحثات تطرقت أيضًا إلى جهود إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
بين أنقاض البيوت المُنهارة وامتلاء المستشفيات بالضحايا، كانت الآمال مُعلّقة على قرار أُممي يُوقف نزيف الدم في «قطاع غزة»، إلا أن «أمريكا» وقفت مرة أخرى حجر عثرة أمام تلك المساعي الإنسانية.
وفي هذا الصدد، عرقلت «الولايات المتحدة»، يوم الخميس، مُجددًا مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتسهيل إيصال المساعدات والإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين.
مشروع يدعو للتهدئة
وطالب القرار، الذي صاغه الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس بـ«وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم في غزة»، وأكد مُجددًا الدعوات للإفراج الفوري عن جميع الأسرى الذين لا تزال حركة «حماس» تحتجزهم.
بالإضافة إلى ذلك، حث القرار إسرائيل على رفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وضمان توزيعها دون عوائق على المدنيين.
الفيتو وحيد والأغلبية موافقة
وخلافًا للفيتو الأمريكي، صوّت أعضاء مجلس الأمن الأربعة عشر الآخرون لصالح القرار.
وفي ظل استمرار التصعيد وتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، تبقى آمال المدنيين مُعلّقة على تحرّك دولي حقيقي يتجاوز العرقلة السياسية ويضع حياة الأبرياء في المقام الأول.
دماء غزة تزداد.. 99 قتيلاً في يوم مأساوي جديد تحت وطأة الاحتلال
تتواصل «مآسي غزة» في ظل الحصار والاحتلال، حيث راح (99) فلسطينيًا ضحية يوم دام جديد من العنف. في الوقت الذي يُعاني فيه أهالي القطاع من النقص الحاد في الغذاء والدواء، لا تتوقف« آلة الحرب الإسرائيلية» عن طحن المزيد من الأبرياء في هذا الصراع المُستمر منذ عقود.
وفي هذا الصدد، أعلنت مصادر طبية، اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة الضحايا الذين وصلوا إلى مستشفيات القطاع إلى (99) قتيلًا خلال أقل من 24 ساعة، في يوم دام جديد من الأيام الدموية منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
القصف الأعنف يطال شمال غزة
وأوضحت وزارة الصحة، أن (77) قتيلًا سقطوا في شمال القطاع حيث تركز القصف الأعنف. وهي المنطقة الأكثر تدميرًا والأشد اكتظاظًا بالنازحين.