رئيس وزراء بريطانيا: الاعتراف بفلسطين إحياء أمل السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين

أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الأحد، اعتراف بلاده رسميًا بدولة فلسطين، مؤكدًا أن الخطوة تهدف إلى إحياء أمل السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإبقاء إمكانية حل الدولتين حية رغم التحديات المتزايدة.
أبرز تصريحات ستارمر
وشدد على أنه لن يكون لحركة حماس أي دور في المستقبل أو في الحكم أو في الأمن، كاشفًا عن خطط لفرض عقوبات إضافية على شخصيات من الحركة خلال الأسابيع المقبلة.
وطالب حماس بإطلاق سراح جميع الرهائن فورًا، متعهدًا بمواصلة الجهود لإعادتهم إلى ديارهم.
أوضح أن الاعتراف الفلسطيني «ليس مكافأة لحماس»، مشددًا على أن الحركة «لن يكون لها مستقبل سياسي أو إداري» في الدولة الفلسطينية.
قال إن «الإسرائيليين والفلسطينيين يريدون العيش بسلام دون عنف أو معاناة، وهذا ما يسعى الشعب البريطاني لرؤيته».
دعا إسرائيل إلى التوقف عن «أساليبها القاسية» والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود.
أشار إلى أن بريطانيا بانضمامها اليوم صارت ضمن أكثر من 150 دولة تعترف رسميًا بالدولة الفلسطينية.
يأتي القرار البريطاني بالتزامن مع اعتراف كندا وأستراليا بدولة فلسطين، في إطار تحركات دبلوماسية متسارعة لإحياء مسار حل الدولتين قبيل انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
رحبت دولة فلسطين، بالتصويت الجامع بأغلبية، الدول على إقرار واعتماد إعلان نيويورك ومرفقاته، بشأن تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، باعتباره مخرجا للمؤتمر الأممي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي تم عقده برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، مشيرة إلى أن هذا القرار هو الأول للجمعية العامة بدورتها الـ80.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، على مشروع قرار يؤيد إعلان "نيويورك" بشأن تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.. حيث صوتت لصالح القرار 142 دولة، مقابل 10 دول صوتت ضد القرار، فيما امتنعت 12 دولة عن التصويت.
وثمنت دولة فلسطين - وفق بيان لوزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم/الجمعة/ - دور المملكة العربية السعودية وفرنسا على جهودهم في ترؤس المؤتمر الدولي، وما تبعه من جهد مهم لتحويل إعلان نيويورك إلى خطة عمل فعلية بخطوات واضحة على المسارات السياسية والاقتصادية والقانونية والأمنية.. كما أعربت عن شكرها لجميع الدول التي رعت ودعمت وصوتت لصالح القرار ليصبح إعلان نيويورك وثيقة رسمية أممية.