الهجرة العراقية: المؤتمر الدولي الخاص بمخيم الهول يهدف لحشد دعم المجتمع الدولي

أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين في العراق، اليوم الجمعة، أن المؤتمر الدولي الخاص بمخيم الهول يهدف لحشد دعم المجتمع الدولي لهذا الملف.
بيان وزارة الهجرة والمهجرين في العراق:
وقالت وزير الهجرة إيڨان فائق جابرو، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): انه "انطلاقاً من توجيهات ومتابعة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وبجهود دؤوبة بذلتها وزارة الهجرة والمهجرين على مدى السنوات الماضية لمعالجة ملف مخيم الهول وما يحمله من تحديات إنسانية واجتماعية وأمنية بالغة الخطورة نعلن عن خطوة نوعية مهمة بهذا الملف".
واضافت "في السادس والعشرين من أيلول الجاري، سيعقد مؤتمر دولي خاص بمخيم الهول وعلى هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، اذ سيترأس وفد العراق رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، وبمشاركة رسمية عراقية ودولية واسعة".
وأشارت الى ان "هذا المؤتمر يهدف إلى حشد دعم المجتمع الدولي وتحفيزه على تحمل مسؤولياته تجاه هذا الملف عبر سحب رعاياه من المخيم، تمهيداً لإغلاقه بشكل نهائي، وبما يضع حداً لمعاناة إنسانية طالت سنوات ويعزز أمن المنطقة واستقرارها".
وتابعت "سأتولى بصفتي وزيرة للهجرة والمهجرين رئاسة لجنة الإدماج التي تضم نخبة من الخبراء القانونيين والمختصين، من أجل وضع خارطة طريق شاملة تكفل إعادة التأهيل والاندماج، وتعزز الأمن المجتمعي وتحافظ على الاستقرار الوطني".
وقالت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الأنباء المتداولة بشأن صرف منحة العودة للعائدين عارية عن الصحة"، مبينة ان "عدم توفر السيولة المالية حال دون إطلاقها منذ العام الماضي وحتى الآن".
وأكدت الوزارة، "حرصها على ضمان حقوق العائدين وتعمل بشكل متواصل على متابعة ملف المنح مع الجهات ذات العلاقة، إلا أن عدم توفر التخصيصات المالية اللازمة حال دون الشروع بعملية الصرف حتى هذه اللحظة"، محذرة "من محاولات بعض الجهات أو الأشخاص استغلال هذا الملف المهم لأغراض انتخابية أو سياسية".
وتابعت أن "مثل هذه الممارسات تُعد تضليلاً للرأي العام ومساساً بمعاناة شريحة واسعة من أهلنا العائدين والنازحين"، مهددة "باتخاذ الإجراءات القانونية بحق أي جهة تروّج لمعلومات مغلوطة حول المنحة".
وشددت على "أن الإعلان عن أي تطورات تخص هذا الملف سيكون حصراً عبر المنصات الرسمية للوزارة بعد تأمين الأموال، وبما ينسجم مع الضوابط والتعليمات النافذة"، لافتة الى "التزامها الكامل بواجبها تجاه أهلنا العائدين، وتواصل مساعيها الحثيثة لتأمين المنحة في أقرب وقت ممكن، بما يضمن تحقيق العدالة ويخفف من الأعباء التي تواجه هذه الشريحة".