مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إسرائيل توسع هجماتها على غزة والنازحون يواجهون الرعب وسط انعدام ممرات آمنة

نشر
الأمصار

تواصل إسرائيل، اليوم الجمعة، تكثيف عملياتها العسكرية في مدينة غزة، مع قصف أحياء سكنية وبنى تحتية لحركة حماس، في وقت يعيش فيه مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين أوضاعاً إنسانية مأساوية وسط غياب أي ممرات آمنة للخروج.

تصعيد ميداني

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه وسّع نطاق عملياته في المدينة، حيث سيطر على الضواحي الشرقية خلال الأيام الماضية، قبل أن يتقدم نحو الأحياء الوسطى والغربية المكتظة بالسكان، مثل الشيخ رضوان وتل الهوى. وأكدت وزارة الصحة في غزة أن 33 فلسطينياً استشهدوا خلال الـ24 ساعة الأخيرة نتيجة الغارات والقصف المدفعي.

نزوح متواصل

وفقاً لتقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن نحو 350 ألف شخص غادروا مدينة غزة منذ بداية سبتمبر، فيما لا يزال ما يقرب من 600 ألف مدني محاصرين داخل المدينة تحت القصف، في ظل شح المياه والمواد الغذائية وانقطاع الكهرباء.

صور أقمار اصطناعية حديثة – التقطت في 18 سبتمبر – أظهرت إقامة خيام جديدة جنوبي غزة بعد نزوح جماعي، إضافة إلى حشود على طريق الرشيد ومركبات تسعى للخروج جنوباً. 

وفي المقابل، ألقت الطائرات الإسرائيلية منشورات تدعو السكان إلى استخدام شارع صلاح الدين الذي أعيد فتحه جزئياً للتوجه نحو الجنوب.

اغتيالات واستهدافات

أعلن الجيش الإسرائيلي أن غارة جوية أدت إلى مقتل محمود يوسف أبو الخير، الذي وصفه بأنه نائب رئيس المخابرات العسكرية في كتيبة البريج التابعة لحماس، مشيراً إلى أنه "شارك في هجمات ضد القوات الإسرائيلية والدولة".

خلفية النزاع

تعود جذور الحرب الحالية إلى هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 على بلدات جنوب إسرائيل، والذي أدى – وفق بيانات إسرائيلية – إلى مقتل 1200 شخص وأسر 251 رهينة نُقلوا إلى غزة. 

منذ ذلك الحين، يشهد القطاع تصعيداً متواصلاً أوقع آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية وشيكة.

الشرطة الإسرائيلية تحاول فض اعتصام عائلات الأسرى أمام منزل نتنياهو

حاولت الشرطة الإسرائيلية (إسرائيل)، مساء الجمعة، فض اعتصام متواصل منذ أربعة أيام نظمته عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (إسرائيل) في مدينة القدس، للمطالبة بإنهاء معاناة أبنائهم المحتجزين منذ نحو عامين.