أكثر من 20 وكالة إغاثة تحذر: ما يجري في غزة إبادة جماعية غير مسبوقة
وجهت أكثر من 20 وكالة إغاثة رسالة عاجلة إلى الأمم المتحدة تطالب فيها زعماء العالم بالتحرك الفوري لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
بيان أكثر من 20 وكالة إغاثة:
وأكدت أكثر من 20 وكالة إغاثة، أن عسكرة المساعدات وإطلاق النار على المدنيين يعمّقان الكارثة، محذرة من أن القطاع يواجه أخطر كارثة إنسانية في تاريخه.
حذرت أكثر من عشرين وكالة إغاثة دولية في رسالة عاجلة وجهتها إلى الأمم المتحدة من أن ما يجري في قطاع غزة يمثل «إبادة جماعية» وفق ما خلصت إليه لجنة التحقيق الأممية، داعية زعماء العالم إلى التدخل الفوري لوقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
وقالت الوكالات إن الأوضاع الإنسانية في غزة بلغت مرحلة حرجة غير مسبوقة، محذرة من أن القطاع يواجه أخطر وأشد كارثة في تاريخه إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة.
وأوضحت أن عسكرة نظام المساعدات في القطاع تحوّلها إلى أداة قاتلة بدل أن تكون وسيلة إنقاذ، مشيرة إلى أن آلاف المدنيين يتعرضون لإطلاق النار أثناء محاولاتهم الوصول إلى المساعدات الأساسية.
وأضافت الوكالات أن استمرار هذا النهج لا يهدد حياة مئات الآلاف فحسب، بل يقوّض كذلك الجهود الإنسانية ويضع عوائق أمام توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين. وأكدت أن القانون الدولي واضح في حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات دون عوائق أو شروط، مشددة على أن أي تهاون في تطبيق هذه المبادئ يرقى إلى المشاركة في الجريمة.
وطالبت المنظمات الموقعة على الرسالة الأمين العام للأمم المتحدة والدول الأعضاء بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية عبر الضغط لوقف إطلاق النار الفوري والدائم، وضمان فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات، ومحاسبة من يعرقل وصول الإغاثة أو يستهدف المدنيين.
وختمت الرسالة بالتأكيد على أن «الصمت الدولي أمام ما يحدث في غزة لم يعد مقبولًا»، وأن إنقاذ الأرواح يتطلب تحركًا سريعًا وجادًا قبل فوات الأوان.
