المجلس النرويجي للاجئين: نتائج لجنة التحقيق الأممية تثبت الإبادة في غزة

أكد المجلس النرويجي للاجئين، أن نتائج لجنة التحقيق الأممية بشأن الإبادة الجماعية في غزة تعكس واقع المعاناة التي يعيشها العاملون والناجون هناك.
الإبادة الجماعية في غزة
وشدد المجلس النرويجي للاجئين، على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي وحماية المدنيين، متعهدًا بمواصلة الضغط لإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
قال المجلس النرويجي للاجئين، إن النتائج التي خلصت إليها لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة تعكس بشكل واضح حجم المعاناة اليومية التي يعيشها المدنيون هناك، مؤكدًا أن هذه النتائج تجسد الواقع المأساوي الذي يواجهه موظفو المنظمة وزملاؤها العاملون في الميدان.
وأضاف المجلس النرويجي للاجئين، في بيان نقله مراسلو قناة الجزيرة أن القانون الدولي واضح في نصوصه، إذ يفرض على أطراف النزاعات المسلحة التزامًا صارمًا بحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن ما يحدث في غزة يمثل خرقًا صارخًا لهذه القواعد، الأمر الذي يفاقم الأزمة الإنسانية ويهدد حياة مئات الآلاف من السكان المحاصرين.
وأكد المجلس النرويجي للاجئين أنه سيواصل ممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية بلا هوادة على الأطراف الدولية والإقليمية، من أجل ضمان توفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات المنقذة للحياة، مشددًا على أن التأخير أو التقييد في وصول المساعدات يعني المزيد من الخسائر البشرية التي كان يمكن تجنبها.
وختم المجلس بالتأكيد على التزامه بالعمل الميداني إلى جانب سكان غزة رغم المخاطر، موضحًا أن حماية المدنيين ووقف الإبادة الجماعية يجب أن تكون على رأس أولويات المجتمع الدولي، وأن الصمت أو التباطؤ في التحرك يمثل مشاركة ضمنية في استمرار الكارثة الإنسانية.