الخارجية الكندية: الهجوم البري الإسرائيلي على غزة مروع ويفاقم الأزمة الإنسانية

وصفت وزارة الخارجية الكندية الهجوم البري الإسرائيلي على مدينة غزة بأنه «مروع» ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية ويهدد بإعاقة جهود إطلاق سراح الرهائن.
الهجوم البري الإسرائيلي على مدينة غزة:
ودعت الخارجية الكندية، إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية دون قيود، مع التشديد على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي.
وقالت وزارة الخارجية الكندية إن الهجوم البري الذي تشنه إسرائيل على مدينة غزة يمثل تطورًا «مروعًا» من شأنه أن يفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع، ويحمل تهديدًا مباشرًا لجهود إطلاق سراح الرهائن المحتجزين.
وأضافت أن التصعيد العسكري يزيد من خطورة الموقف الإقليمي ويضاعف معاناة المدنيين الفلسطينيين، الذين يواجهون ظروفًا قاسية جراء استمرار العمليات العسكرية.
وشددت الخارجية الكندية على ضرورة أن تلتزم حكومة إسرائيل بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مؤكدة أن حماية المدنيين تعد مسؤولية أساسية في أي نزاع مسلح.
وأكدت أن المجتمع الدولي يتابع بقلق تطورات الأوضاع الميدانية في غزة، داعية إلى ضبط النفس وتجنب أي ممارسات من شأنها إطالة أمد الصراع.
كما طالبت كندا بوقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة، باعتباره السبيل الوحيد لتخفيف حدة الكارثة الإنسانية وفتح الطريق أمام مسار سياسي يضمن الأمن والاستقرار.
وأوضحت أن إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع يجب أن يتم دون قيود أو عراقيل، وبما يكفل تلبية الاحتياجات العاجلة للمدنيين.
وأكدت الخارجية الكندية أيضًا ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن دون تأخير، معتبرة أن ذلك يشكل خطوة إنسانية أساسية نحو التهدئة.
وختمت بأن بلادها ستواصل دعم الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الصراع وتحقيق حل عادل ودائم يضع حدًا للمعاناة المستمرة.