حماس: حرب الإبادة بغزة المستمرة منذ 700 يوم وصمة عار على الإنسانية

أكدت حركة حماس أن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 700 يوم يمثل "حرب إبادة جماعية مكتملة الأركان"، مشيرة إلى أن ما يتعرض له المدنيون الفلسطينيون يرقى إلى تطهير عرقي وتهجير قسري.
بيان حركة حماس:
وقالت الحركة، في بيان عاجل اليوم، إن "المجازر والانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال يومياً ضد أبناء شعبنا في غزة تمثل جريمة كبرى ووصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الصامت".
وشددت حماس على أن الاحتلال يستخدم التجويع والحصار والقصف العشوائي كأدوات لمعاقبة المدنيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ومواثيق حقوق الإنسان.
ودعت الحركة إلى تحرك عاجل من المجتمع الدولي، ومؤسسات الأمم المتحدة، والمحاكم الجنائية الدولية، من أجل وقف الجرائم ومحاسبة قادة الاحتلال على ما وصفته بـ"جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
يأتي ذلك فيما تستمر التحذيرات الدولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من مجاعة حادة، وانهيار في النظام الصحي، وتشريد مئات الآلاف نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية.
قال ممثل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في الاجتماع المغلق للجنة الخارجية والأمن، إنه ليس من المؤكد أن السيطرة على مدينة غزة ستؤدي إلى إزاحة حماس، كما ورد صباح اليوم (الخميس) في قناة "كان ريشت بيت" العبرية.
حماس تتحرك دبلوماسيًا وتستعد عسكريًا لمنع الاستيلاء على غزة
في غضون ذلك، أفادت التقارير أن حماس تتحرك دبلوماسيًا وتستعد عسكريًا لمنع الاستيلاء على مدينة غزة.
وتضغط الحركة على مصر وقطر للتحرك مع الولايات المتحدة لوقف العملية، مدّعيةً أنها وافقت على إطار الوسطاء، بينما ترفض إسرائيل قبوله.
وعلى المستوى العسكري، تزعم حماس أنها تجهز كل الوسائل المتاحة لها في منطقة مدينة غزة لمحاولة ضرب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي إذا تقدمت إسرائيل نحو المدينة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس الليلة الماضية: "إن حماس تواصل اللعب على الوقت وتطلق كلمات فارغة، ولكنها سوف تفهم قريبا أنها يجب أن تختار بين خيارين: قبول شروط إسرائيل لإنهاء الحرب، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع الرهائن ونزع السلاح، أو أن تعاني غزة من مصير رفح وبيت حانون".