اليونيفيل: هجوم إسرائيلي بطائرات مسيرة على قواتنا جنوبي لبنان "الأخطر منذ نوفمبر"

أعلنت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أن طائرات مسيّرة إسرائيلية ألقت أمس 4 قنابل قرب عناصرها أثناء قيامهم بإزالة عوائق في منطقة الخط الأزرق جنوبي لبنان.
بيان اليونيفيل:
وأضافت اليونيفيل في بيان لها أن هذا الهجوم يُعد الأخطر من نوعه منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في نوفمبر الماضي، مؤكدة أن مثل هذه الحوادث تهدد سلامة قواتها وتزيد من خطورة التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وتشهد مناطق الجنوب اللبناني منذ أشهر تبادلاً مستمرًا للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين والمقاتلين، وسط تحذيرات دولية من توسع نطاق المواجهة.
أعرب المتحدث الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أندريا تيننتي، عن أمله في أن يكون تمديد ولاية اليونيفيل حتى نهاية 2026 كافيا لمساعدة الجيش اللبناني على الانتشار جنوبا.
وقال تيننتي ـ في تصريح لقناة ( العربية الحدث) الإخبارية اليوم /السبت/ ـ إن الهدف الرئيسي للبعثة الأممية هو المساعدة في إعادة انتشار الجيش اللبناني جنوبي البلاد ونزع الأسلحة غير المسموح بها ، مشيرا إلى أن الجيش اللبناني يحتاج إلى إمكانيات التي لا يمتلكها في الوقت الحالي .
وأضاف أن تجديد مجلس الأمن ولاية البعثة الأممية إلى لبنان لعام إضافي ينتهي حتى 31 ديسمبر 2026 جاء رغم الانقسامات داخل المجلس ، موضحا أن قوات اليونيفيل تنسق مع الجيش اللبناني فيما يتعلق بنزع الأسلحة غير النظامية وضبط مستودعاتها في الجنوب.
وأشار المتحدث الأممي إلى أن من بين أدوار قوات اليونيفيل أيضا مساعدة الأهالي من أجل عودتهم إلى المناطق التي تدمرت بسبب الحرب.
مجلس الوزراء اللبناني يبحث خطة حصر السلاح في 5 سبتمبر
أعلنت رئاسة مجلس الوزراء اللبناني، الجمعة، أنها ستعقد جلسة في الخامس من سبتمبر المقبل داخل القصر الجمهوري لمناقشة الخطة التي أعدها الجيش اللبناني بشأن حصر السلاح بيد الدولة، بما في ذلك سلاح "حزب الله"، وذلك في إطار القرار الذي اتخذه المجلس مطلع الشهر الجاري.
وجاء في بيان رسمي صادر عن رئاسة الحكومة أن الجلسة ستخصص لعرض الخطة التطبيقية التي كُلّف الجيش اللبناني بوضعها، بهدف ضبط السلاح على كامل الأراضي اللبنانية وتنفيذها قبل نهاية عام 2025. ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها إحدى المحاولات الجدية لترسيخ سلطة الدولة اللبنانية وسط التوترات الأمنية المتواصلة جنوب البلاد.
وكان مجلس الوزراء اللبناني قد أقر في 5 أغسطس الجاري قراراً يقضي بحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية، في خطوة وُصفت بأنها تاريخية لكونها تشمل سلاح "حزب الله"، الذي يتمتع بترسانة عسكرية كبيرة. ووفقاً للقرار، مُنح الجيش اللبناني مهلة حتى نهاية أغسطس لإعداد خطة تفصيلية، على أن يبدأ التنفيذ التدريجي قبل نهاية العام.