صحة غزة: 6 وفيات جديدة جراء المجاعة وارتفاع عدد الضحايا إلى 367 شخصًا

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، وفاة 6 فلسطينيين بينهم طفل، خلال الساعات الـ24 الماضية، نتيجة المجاعة وسوء التغذية الناجمة عن الحصار ونقص المساعدات الإنسانية.
وزارة الصحة في غزة
وأوضحت وزارة الصحة في غزة، أن إجمالي عدد الشهداء الذين قضوا بسبب المجاعة ارتفع إلى 367 شخصًا، بينهم 131 طفلاً، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية في القطاع مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية.
ويعاني قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب، حيث حذرت منظمات الأمم المتحدة، وعلى رأسها الأونروا وبرنامج الغذاء العالمي واليونيسف، من أن مئات الآلاف من المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن، يواجهون خطر الموت جوعًا نتيجة القيود المفروضة على دخول المساعدات.
وكانت تقارير أممية قد أشارت إلى أن أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة على حافة المجاعة، وأن الوضع يتدهور بسرعة في ظل استهداف المستودعات ومراكز توزيع المساعدات، إلى جانب انعدام الأمن الغذائي وندرة المياه الصالحة للشرب.
وأكدت وزارة الصحة أن استمرار المجاعة وارتفاع عدد الضحايا يفرض على المجتمع الدولي التحرك الفوري لوقف هذه الكارثة الإنسانية وضمان تدفق المساعدات الغذائية والطبية بشكل آمن ومنتظم إلى جميع مناطق القطاع.
وقالت الوزارة في بيان إحصائي يومي، إن 59 شهيدا و224 مصابا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وأكدت وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة بسبب نقص المعدات واستمرار الهجمات.
وذكرت الوزارة أن حصيلة الضحايا منذ استئناف إسرائيل الإبادة في 18 مارس الماضي ارتفعت أيضا إلى "11 ألف و178 شهيدا، و47 ألفا و449 مصابا".
وأوضحت أن حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات ارتفعت منذ 27 مايو الماضي إلى "ألفين و203 شهداء، و16 ألفا و228 مصابا"، بعد استشهاد 23 فلسطينيا وإصابة 182 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 مايو الماضي آلية لتوزيع المساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة أمميا.