الخارجية الألمانية تقرر وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة المرتبطة بالحرب في غزة

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم، أنها اتخذت قرارًا واضحًا بوقف إرسال أي شحنات أسلحة مرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة إلى إسرائيل، في خطوة تعكس التحفظات الأوروبية المتصاعدة تجاه العمليات العسكرية الإسرائيلية وتبعاتها الإنسانية.
بيان الخارجية الألمانية بشأن الأوضاع في غزة:
وأوضحت الخارجية الألمانية أن القرار يأتي في إطار مراجعة شاملة للسياسات المتعلقة بتصدير السلاح إلى مناطق النزاع، مشيرة إلى أن برلين تتابع عن كثب الوضع الإنساني الخطير في غزة، وتؤكد التزامها بالقانون الدولي والاتفاقيات المنظمة لعمليات تصدير الأسلحة.
ويُعد هذا الموقف تحولًا لافتًا في السياسة الألمانية تجاه إسرائيل، التي طالما اعتمدت على دعم عسكري من دول أوروبية، وفي مقدمتها ألمانيا، وهو ما قد يفتح الباب أمام ضغوط دبلوماسية متزايدة على تل أبيب لوقف التصعيد العسكري وتبني مسار تفاوضي.
ويأتي القرار في وقت تواجه فيه إسرائيل انتقادات دولية متصاعدة بسبب ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، وسط دعوات متكررة من الأمم المتحدة ودول عدة لوقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية العاجلة.
أكد وزير الخارجية الألماني، أن الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تنتهي الآن، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.
بيان وزارة الخارجية الألمانية بشأن الحرب على غزة:
وأفادت وزيرة الخارجية الألمانية، بأنها تدعو إسرائيل لفتح كل المعابر الحدودية لقطاع غزة والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “قناة الجزيرة”.
وأوضحت وزيرة الخارجية الألمانية، أن الوضع في غزة مأساوي وحجم المساعدات للقطاع في أدنى مستوياته منذ 12 شهرا، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بمنطقة الشرق الأوسط.
وأشارت وزيرة الخارجية الألمانية، إلى أن إسرائيل قدمت وعودا متكررة بشأن السماح بإيصال المساعدات لغزة لكنها لم تف بها.
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أن "الخيار العسكري البحت ليس الحل للحرب في قطاع غزة".
وأضافت بيربوك في حديثها للصحفيين بعد اجتماعها مع نظيرها الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن نهاية الأسبوع الماضي أظهرت بشكل مأسوي أن خيارا عسكريا بحتا ليس حلا للوضع في غزة"، في إشارة إلى إعلان العثور على جثث ست رهائن في غزة.