بسبب الأوضاع في غزة.. اجتماع لوزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي الاثنين المقبل

يعقد مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، الاثنين المقبل، اجتماعا طارئا في جدة لبحث العدوان الصهيوني على غزة.
التعاون الإسلامي تعقد اجتماع لبحث العمليات العسكرية بغزة:
وأوضح المجلس في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع) أن "الاجتماع سيناقش تكثيف الاحتلال لعدوانه المستمر على الأماكن المقدسة، بجانب بحث ومناقشة الأوضاع الإنسانية والسياسية، وتصاعد جرائم التجويع، وحرب الإبادة، والحصار والتهجير بكافة أشكاله".
واشار البيان، الى أن "اجتماع منظمة التعاون الاسلامي سيشهد أيضا، تدارس الأوضاع، وما تواجهه القضية الفلسطينية والقدس الشريف من تحديات تشهد انحرافات خطيرة جراء العدوان الصهيوني غير المسبوق على كافة أنحاء الأرض الفلسطينية، وبحث سبل توحيد جهود الدول الأعضاء بالمنظمة على المستوى الدولي من أجل ممارسة المزيد من الضغوط لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة".
وبين، أن "الاجتماع سيشهد القاء كلمات لعدد من وزراء الخارجية من بينها كلمة رئيس الاجتماع، وزير خارجية جمهورية تركيا، وكذلك اعتماد مشروع القرار الذي سيٌعد بهذا الخصوص، بجانب اعتماد مشروعي جدول الأعمال وبرنامج العمل".
ولفت الى أن "الاجتماع الاستثنائي، يسبقه اجتماع كبار الموظفين التحضيري للاجتماع الاستثنائي يوم الأحد المقبل"، مبينا أن "برنامج عمل اجتماع كبار الموظفين الذي سيعُقد بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء وأجهزة المنظمة، سيتضمن القاء عدد من الكلمات، وتدارس مشروع القرار واعتماد مشروعي جدول وبرنامج عمل مجلس وزراء الخارجية".
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، أن ما يحدث في قطاع غزة يعد كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يتم انتهاك المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي.
وأدان الأمين العام للمنظمة، خلال كلمته في مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، عمليات القتل الممنهجة التي تقوم بها القوات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين.
ودعا إلى ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء حالة الحرب والوقف الفوري لإطلاق النار؛ لضمان استعادة الحكومة الفلسطينية القدرة على أداء مهامها في غزة، مشددا على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية وحماية البنية التحتية الأساسية في القطاع.
كما أكد ضرورة فتح جميع المعابر في قطاع غزة من أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى كافة أنحاء القطاع، مع أهمية توفير الخدمات الصحية للفلسطينيين.
وحذر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي من خطورة الإجراءات الإسرائيلية التي تهدف إلى حصار وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجيئين الفلسطينيين "أونروا".. مؤكدًا ضرورة تقديم الدعم والمساندة لهذه المنظمة الإنسانية الحيوية في جهودها لإغاثة الشعب الفلسطيني.
وعلى صعيد اخر، بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور محمد سليمان الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بجناح الإيسيسكو في (كوب 29) بالعاصمة الأذربيجانية باكو، تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية في المجالات ذات الاهتمام المشترك .