لكسر الحصار عن غزة.. تونس تطلق حملة تبرعات لدعم «أسطول الصمود المغاربي»

أعلن “أسطول الصمود المغاربي”، افتتاح حملة تبرعات لتغطية مصاريف المشاركة التونسية في “أسطول الصمود العالمي” لكسر الحصار عن قطاع غزة، في إطار الاستعدادات للانطلاق نحو القطاع بمشاركة ناشطين من 45 دولة، حيث يُفترض أن ينطلق الأسطول من إسبانيا يوم 31 أغسطس 2025، ومن تونس يوم 4 سبتمبر 2025.
وأوضح الأسطول في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك” أن التبرعات ستستخدم أساساً لشراء السفن وتجهيزها بكامل المعدات اللوجستية اللازمة.
وستستمر حملة التبرعات من الجمعة 22 أغسطس حتى الخميس 4 سبتمبر، مع قبول التبرعات يومياً بمقر الحملة في تونس العاصمة من الساعة 9 صباحاً حتى الساعة 7 مساء.
وأشار البيان إلى أن التبرعات مقبولة فقط من المواطنين التونسيين الحاصلين على بطاقة هوية وطنية، مع رفض أي تبرع من مجهولين أو عبر صكوك بنكية، لضمان الشفافية والمصداقية.
وأضاف الأسطول أن عملية جمع التبرعات ستتم بإشراف محاسب ورجل قانون (عدل تنفيذ) بشكل دوري، على أن يُقدّم كل تبرع مباشرة إلى الشخصين المكلفين بذلك والمتحصلين على شارة خاصة. كما يجب على المتبرعين إبراز أصل بطاقة الهوية أو جواز السفر، واستلام وصل يتضمن بياناتهم الكاملة والمبلغ ورقم الهوية المقدمة.

وأكد “أسطول الصمود المغاربي” أن أي مبالغ مالية فائضة بعد تغطية مصاريف الأسطول ستُحوّل لمكتب وكالة “الأونروا” في قطاع غزة لدعم السكان المحتاجين.
ويأتي إطلاق حملة التبرعات ضمن مسعى أوسع لكسر الحصار المفروض على غزة، مع التركيز على إيصال المساعدات والمستلزمات الأساسية لسكان القطاع، بعد أن أعلن أعضاء الأسطول في بداية أغسطس عن بدء الاستعدادات اللوجستية والإبحار نحو غزة.
حماس تعتبر تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي اعترافاً بالتطهير العرقي والتهجير القسري في غزة
أصدرت حركة “حماس” بياناً اعتبرت فيه تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي أعلن فيه أن العملية العسكرية في مدينة غزة تهدف لتهجير السكان باستخدام قوة نارية مكثفة، اعترافاً صريحاً بارتكاب جريمة ترقى إلى التطهير العرقي والتهجير القسري.
وأكدت الحركة أن مدينة غزة تتعرض منذ أيام لتدمير ممنهج ومجازر بحق المدنيين الأبرياء جراء القصف الجوي والمدفعي المكثف، بالإضافة إلى تفاقم الوضع الإنساني بفعل الحصار واستخدام التجويع كسلاح، واستهداف المراكز الصحية والإغاثية والمرافق الحيوية في المدينة.
ودعت حماس في بيانها جماهير الأمة العربية والإسلامية والأحرار حول العالم إلى تكثيف التضامن مع الشعب الفلسطيني وتشكيل موجات ضغط لوقف العدوان وجرائم الإبادة والتهجير المستمرة منذ أكثر من 22 شهراً.
وتأتي تصريحات الحركة بعد إعلان كاتس الموافقة على خطط الجيش الإسرائيلي لاحتلال مدينة غزة، بما يتضمن إطلاقاً كثيفاً للنار وإجلاء السكان، ملوحاً بتحويل المدينة إلى مصير مشابه لرفح وبيت حانون، كما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن بدء المرحلة الحاسمة من خطة احتلال تدريجي للقطاع تشمل تهجير نحو مليون نسمة والسيطرة على المدن والمخيمات.