الإمارات تنفذ الإنزال الجوي للمساعدات الـ72 في غزة

تواصل دولة الإمارات دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث نفذت اليوم عملية الإنزال الجوي للمساعدات رقم 72.
الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ72 للمساعدات في قطاع غزة
جاء ذلك ضمن عملية "طيور الخير"، التابعة لعملية "الفارس الشهم 3"، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وبمشاركة كل من ألمانيا، وإيطاليا، وبلجيكا، وفرنسا وسنغافورة.
وحملت الشحنة كميات من المواد الغذائية الأساسية، جرى تجهيزها بدعم من مؤسسات وجهات خيرية إماراتية، لتلبية احتياجات سكان القطاع في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.
وبإتمام هذا الإنزال الجوي، بلغ إجمالي ما أنزلته دولة الإمارات جواً في إطار العملية أكثر من 3972 طنا من المساعدات المتنوعة، بما يشمل الغذاء والمستلزمات الضرورية، تأكيداً لالتزامها الثابت بمساندة الأشقاء الفلسطينيين وتعزيز صمودهم.
وتعكس هذه المبادرات الدور الريادي للإمارات في ميدان العمل الإغاثي الدولي، من خلال حشد الجهود الإقليمية والدولية وترسيخ نهج العطاء للتخفيف من معاناة المتضررين في مناطق الأزمات.
وتعكس هذه المبادرات الدور الريادي للإمارات في ميدان العمل الإغاثي الدولي، من خلال حشد الجهود الإقليمية والدولية وترسيخ نهج العطاء للتخفيف من معاناة المتضررين في مناطق الأزمات.
كما نجحت دولة الإمارات في إدخال 5575 شاحنة محملة بمختلف المواد الغذائية والمساعدات إلى القطاع. ولم تقتصر عمليات الإغاثة عن طريق الجو والبر، إذ وصلت 17 باخرة محملة بالمساعدات الإماراتية إلى غزة بحراً.
كما شاركت الإمارات في نقل المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع عبر 656 طائرة.
وشملت المساعدات الإماراتية المناطق النائية والتي يصعب الوصول إليها في القطاع، حيت نجحت في إدخال 5518 طناً من المساعدات إلى سكان شمالي غزة.
وبهدف دعم الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، نجحت دولة الإمارات في توزيع 78122 طناً من الإمدادات الإغاثية الفورية العاجلة على سكان القطاع بالتعاون مع المنظمات الدولية.
وشملت عمليات الإغاثة الإماراتية تأمين الغذاء والمياه لسكان القطاع، وفي مجال إنتاج الخبز، توفر دولة الإمارات الدعم لـ 30 مخبز اً آلياً ويدوياً و30 مطبخاً مجتمعياً وتكية لتأمين الوجبات اليومية لـ 100 ألف مستفيد.
كما عملت الإمارات على تشغيل 6 محطات تحلية بقدرة 2 مليون غالون يومياً.
وتُبرز هذه الجهود التزام الدولة بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في أوقات الحاجة، وستواصل تقديم هذا الدعم لمن هم في أمسّ الحاجة إليه.