اليونيسف: أكثر من 5 آلاف طفل بغزة أصيبوا بسوء التغذية في يوليو

حذّر المتحدث الإقليمي باسم "اليونيسف" من تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، مؤكدًا إصابة أكثر من 5 آلاف طفل بسوء التغذية خلال النصف الأول من يوليو.
اليونيسف تطالب بتسهيل إدخال المساعدات إلى غزة وسط تفاقم سوء التغذية بين الأطفال
ودعا المتحدث الإقليمي باسم "اليونيسف"، إلى تسهيل دخول المساعدات فورًا لتفادي الكارثة.
كشف المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، في تصريحات لقناة الجزيرة، أن أكثر من 5 آلاف طفل في قطاع غزة أصيبوا بسوء التغذية خلال النصف الأول فقط من شهر يوليو، في مؤشر خطير على تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع، وخصوصًا الفئات الأضعف من الأطفال.
وأوضح أن قطاع غزة يشهد انهيارًا واسعًا في منظومة الأمن الغذائي نتيجة الحصار المستمر وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى نقص حاد في المواد الأساسية، خاصة الأغذية المخصصة للأطفال والرُضّع.
وأكد المتحدث باسم "اليونيسف" أن الوضع يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لتوفير الظروف الكاملة التي تضمن إدخال المساعدات الغذائية والطبية المتنوعة إلى القطاع دون تأخير أو قيود، مشددًا على أن الأطفال يدفعون الثمن الأكبر في ظل هذا الصراع المستمر.
وأضاف أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى عواقب طويلة الأمد على صحة ونمو الأطفال في غزة، داعيًا جميع الأطراف المعنية إلى احترام التزاماتها الإنسانية والقانونية لضمان وصول الإغاثة إلى مستحقيها، وإنقاذ حياة الآلاف من الأطفال الأبرياء.
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات مأساوية غير مسبوقة، مؤكدة أن "الجميع جائعون"، لكن الأطفال هم الأكثر معاناة في ظل استمرار العدوان والحصار ونقص الإمدادات الغذائية.
بيان عاجل من اليونيسف
وأضافت المنظمة، في تصريحات عاجلة، أن الأولاد والبنات في القطاع باتوا يخاطرون بحياتهم يوميًا في سبيل الحصول على بعض الطعام، بدلًا من الذهاب إلى المدارس، وهو ما يعكس حجم الانهيار الاجتماعي والتعليمي الذي خلفته الحرب.
وحذّرت اليونيسف من أن نقص الغذاء الحاد يهدد صحة الأطفال ونموهم، خاصة في ظل انهيار النظام الصحي وندرة المياه النظيفة، مشيرة إلى أن الآلاف منهم يواجهون خطر المجاعة وسوء التغذية الحاد، في وقت لا تتوفر فيه الرعاية الصحية أو الدعم النفسي المناسب.