مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أكثر من ألف موظف بالاتحاد الأوروبي يدقون ناقوس الخطر: المجاعة تتصاعد بغزة

نشر
الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

وجّه أكثر من ألف موظف في مؤسسات الاتحاد الأوروبي رسالة داخلية عاجلة إلى قادة الاتحاد، حذروا فيها من أن "الوقت ينفد" وأن خطر المجاعة في قطاع غزة يتصاعد بسرعة غير مسبوقة، محملين الاتحاد الأوروبي مسؤولية التقاعس عن اتخاذ إجراءات فاعلة لحماية المدنيين الفلسطينيين.

 خطر المجاعة في قطاع غزة يتصاعد 

وأكدت  أكثر من ألف موظف في مؤسسات الاتحاد الأوروبي رسالة داخلية عاجلة إلى قادة الاتحاد، التي نقلتها قناة الجزيرة، أن المجاعة في القطاع "تتسارع بشكل لا يمكن إيقافه عبر إسقاطات جوية محدودة أو مساعدات مؤقتة"، مشددين على أن استمرار الحصار الإسرائيلي يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

وأشار الموقعون إلى أن فشل منظومة الاستجابة الإنسانية في غزة تسبب في مقتل أكثر من 1000 مدني فلسطيني، برصاص الجيش الإسرائيلي منذ شهر مايو فقط، معربين عن استيائهم من صمت مؤسسات الاتحاد الأوروبي، واعتبروا هذا الصمت "تواطؤًا يقوّض القيم الأوروبية ويفقد الاتحاد مصداقيته الأخلاقية".

ودعت الرسالة إلى تحركات سياسية واقتصادية عاجلة، من بينها فرض عقوبات مالية وتجارية على المسؤولين الإسرائيليين، وتعليق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وسحب سفير الاتحاد من تل أبيب، إضافة إلى إيقاف التعاون مع الكيانات الإسرائيلية في برامج الاتحاد الأوروبي، خصوصًا برامج البحث العلمي.

وحذّر الموظفون في ختام رسالتهم من أن الاتحاد الأوروبي يواجه اختبارًا أخلاقيًا وسياسيًا حاسمًا، يتطلب تحركًا عاجلًا لحماية المدنيين والوفاء بالتزاماته القانونية والإنسانية على الساحة الدولية.

أعلن الاتحاد الأوروبي وحكومة إيطاليا عن تقديم مساهمة مالية بقيمة 23 مليون يورو لصالح السلطة الفلسطينية، مخصصة لتغطية مستحقات التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية.

وأوضح بيان صادر عن دائرة العمل الخارجي الأوروبي، ونُشر عبر الموقع الرسمي للاتحاد، أن الدعم يشمل 22 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي ومليون يورو من إيطاليا، وذلك ضمن حزمة المساعدات المباشرة التي تم الاتفاق عليها خلال الحوار السياسي رفيع المستوى بين الجانبين في 14 أبريل الماضي.

ويهدف هذا التمويل إلى تمكين السلطة الفلسطينية من الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه مستشفيات القدس الشرقية، التي تواجه تحديات كبيرة في ظل الأوضاع المتدهورة جراء الحرب في قطاع غزة والأزمة الاقتصادية المتفاقمة.

وشدد البيان على أهمية ضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية الأساسية للمرضى الفلسطينيين، مؤكداً أن هذه المساهمة تُعد امتدادًا لدعم منتظم يقدمه الاتحاد الأوروبي منذ عام 2013، بلغ حتى الآن أكثر من 213 مليون يورو.