مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة بسبب مسيّرة مشبوهة

نشر
صفارات الإنذار
صفارات الإنذار

أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أن صفارات الإنذار دوت، اليوم، في مناطق عدة من غلاف غزة، خاصة بلدة بني نتساريم الواقعة في الجنوب، وذلك بعد رصد جسم جوي يُعتقد أنه طائرة مسيّرة اخترقت الأجواء قادمة من قطاع غزة.

الجبهة الداخلية الإسرائيلية:

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الإنذارات أُطلقت كإجراء احترازي تحسبًا لاحتمال وجود تهديد أمني ناجم عن تسلل مسيّرة إلى الأجواء الإسرائيلية، وسط حالة من الاستنفار بين القوات العسكرية المنتشرة في محيط المنطقة.

من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أن وحداته تجري في هذه الأثناء تحقيقًا موسعًا لتحديد طبيعة الجسم الذي تم رصده، ومدى خطورته، بالإضافة إلى تحليل مصدره ومسار تحركه.

وفي تطور موازٍ، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه تم اعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن، دون أن توضح الجهة التي تقف خلف العملية أو ما إذا كان للمسيّرة أهداف داخل العمق الإسرائيلي.

ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر الأمني على أكثر من جبهة، خاصة على حدود قطاع غزة، حيث تتكرر حوادث إطلاق الإنذارات الجوية، بالتزامن مع تنامي تهديد الطائرات المسيّرة القادمة من مناطق بعيدة مثل اليمن، ما يعكس اتساع دائرة التهديدات الجوية التي تواجهها إسرائيل.

أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، بأنه تم تفعيل صفارات الإنذار في غلاف غزة، دون الإعلان عن تفاصيل الأمر حتى الآن.

في سياق آخر أعلنت حركة حماس أن تصاعد جرائم القتل التي ينفذها المستوطنون في الضفة الغربية يستوجب حراكًا شعبيًا واسعًا ونفيرًا عامًا.

وشددت الحركة على ضرورة التصدي بقوة للاعتداءات الاستيطانية، داعية إلى إشعال الغضب الشعبي في مختلف مناطق الضفة.

كما دعت أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس إلى المشاركة في الوقفات الإسنادية لقطاع غزة، وتوحيد الصفوف من أجل حماية المقدسات الإسلامية.

حماس: زيارة ويتكوف لغزة مسرحية لتلميع صورة الاحتلال وتبرير سياسة التجويع


اتهمت حركة "حماس"، الإدارة الأمريكية وقيادتها، بالضلوع في جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، معتبرة أن زيارة المسؤولة الأمريكية ساشا ويتكوف إلى مراكز توزيع المساعدات الإنسانية ليست سوى "مسرحية معدة مسبقًا" تهدف إلى تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام العالمي.