اليونيسف: الجميع جائعون في غزة.. والأطفال الأكثر تضررًا

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات مأساوية غير مسبوقة، مؤكدة أن "الجميع جائعون"، لكن الأطفال هم الأكثر معاناة في ظل استمرار العدوان والحصار ونقص الإمدادات الغذائية.
بيان عاجل من اليونيسف
وأضافت المنظمة، في تصريحات عاجلة، أن الأولاد والبنات في القطاع باتوا يخاطرون بحياتهم يوميًا في سبيل الحصول على بعض الطعام، بدلًا من الذهاب إلى المدارس، وهو ما يعكس حجم الانهيار الاجتماعي والتعليمي الذي خلفته الحرب.
وحذّرت اليونيسف من أن نقص الغذاء الحاد يهدد صحة الأطفال ونموهم، خاصة في ظل انهيار النظام الصحي وندرة المياه النظيفة، مشيرة إلى أن الآلاف منهم يواجهون خطر المجاعة وسوء التغذية الحاد، في وقت لا تتوفر فيه الرعاية الصحية أو الدعم النفسي المناسب.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بتحرك عاجل لتأمين دخول المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة بشكل آمن ومستمر، وضمان حماية الأطفال من الاستهداف والجوع والحرمان، مؤكدة أن الوضع الراهن يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الطفل ولقواعد القانون الدولي الإنساني.
حذرت اليونيسف، من تدهور كارثي في صحة أطفال غزة، مؤكدة تصاعد سوء التغذية بشكل حاد، وتدعو إلى إيصال المساعدات فورًا وبنطاق واسع.
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" تحذيرًا عاجلًا بشأن الأوضاع الصحية المتدهورة لأطفال قطاع غزة، مؤكدة أن أجسادهم "تنهار وتذبل" تحت وطأة الجوع وسوء التغذية المتفاقم.
وقالت المنظمة، في بيان عاجل، إن معدلات سوء التغذية بين الأطفال في غزة تشهد تصاعدًا حادًا، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول الغذاء والمساعدات الإنسانية، مشددة على أن "الوضع يقترب من الكارثة الكاملة".
ودعت اليونيسف إلى إيصال المساعدات الإنسانية والطبية فورًا وعلى نطاق واسع، لتفادي المزيد من الانهيار في القطاع الصحي والغذائي، محذّرة من أن التأخير في التدخل الإنساني سيؤدي إلى وفاة أعداد أكبر من الأطفال، الذين يعانون من أمراض ناتجة عن الجوع ونقص الرعاية.
وأكدت المنظمة الأممية أن أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر في هذا النزاع، في ظل الانهيار الكامل للمنظومة الصحية ونقص المياه الصالحة للشرب والغذاء الآمن.