مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

منسقة أوكسفام: ما يحدث في غزة إبادة وإسرائيل تمنع دخول الإغاثة والأطباء

نشر
أوكسفام
أوكسفام

اتهمت منسقة الشؤون الإنسانية في منظمة "أوكسفام" إسرائيل بمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، معتبرة أن ما يحدث يمثل إبادة جماعية.

بيان عاجل من منظمة "أوكسفام"

 وأكدت  منسقة الشؤون الإنسانية في منظمة "أوكسفام"، أن الجوع والأمراض يفتكون بالسكان وسط عجز المنظمات عن الوصول إليهم.

قالت منسقة الشؤون الإنسانية في منظمة "أوكسفام" الدولية، في تصريحات لقناة الجزيرة، إن الوضع في قطاع غزة بلغ مرحلة كارثية، مؤكدة وجود أشخاص "يتضورون جوعًا حتى الموت"، نتيجة النقص الحاد في الغذاء، وتعطّل إدخال المساعدات.

وأضافت أن المرافق الصحية في القطاع لم تعد قادرة على تقديم الحد الأدنى من الرعاية، مما أدى إلى وفاة العديد من المرضى بسبب عدم توفر المستلزمات الطبية الأساسية، وسط انهيار شبه كامل في النظام الصحي.

وحمّلت منسقة "أوكسفام" إسرائيل المسؤولية المباشرة عن تفاقم الكارثة، مشيرة إلى أنها تمنع دخول المساعدات الإنسانية بمختلف أنواعها، وتعرقل وصول الطواقم الطبية والإغاثية، كما لا تسمح لموظفي الأمم المتحدة بالدخول إلى القطاع للاطلاع على الأوضاع وتقديم الدعم المطلوب.

ووصفت ما يجري بأنه "إبادة جماعية"، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والضغط على إسرائيل من أجل فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات دون قيود، محذّرة من أن الصمت الدولي يُسهِم في استمرار الكارثة وتفاقم معاناة المدنيين.

قالت مسؤولة الإعلام في منظمة "أوكسفام" الدولية، في تصريحات لقناة "الجزيرة"، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءًا بشكل متسارع، مؤكدة أن إسرائيل تنفذ عمليات قصف عشوائية تطال مختلف أنحاء القطاع، دون تمييز بين أهداف عسكرية أو مناطق مدنية.

تصريحات مدير البرامج الإنسانية في مؤسسة "أوكسفام":

وأضافت أن هذه السياسة العسكرية الإسرائيلية أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، وجعلت الظروف المعيشية في غزة كارثية، في ظل نقص حاد في الغذاء، والمياه النظيفة، والمستلزمات الطبية، وسط استمرار الحصار وتعثر إدخال المساعدات.

واتهمت مسؤولة "أوكسفام" السلطات الإسرائيلية بتقويض عمل المنظمات الإنسانية الدولية ووكالات الأمم المتحدة، عبر فرض قيود شديدة على الحركة، ورفض منح تصاريح دخول للفرق الإغاثية، إضافة إلى استهداف البنية التحتية المرتبطة بالعمل الإنساني، بما في ذلك المستودعات والنقاط اللوجستية.