الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 8 جنود في "حادث عملياتي" داخل قطاع غزة
أفاد الجيش الإسرائيلي، في بيان عاجل، بإصابة 8 من جنوده جراء حادث وصفه بـ"العملياتي"، وقع خلال نشاط ميداني داخل قطاع غزة، ولم يوضح البيان طبيعة الحادث، مكتفيًا بالإشارة إلى أنه وقع خلال تنفيذ مهمة عسكرية دون الإشارة إلى وقوع اشتباكات أو انفجارات.
بيان الجيش الإسرائيلي:
ويأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه غزة عمليات عسكرية متواصلة منذ أشهر، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف، وألحقت دمارًا واسعًا بالبنية التحتية المدنية.
ويخوض الجيش الإسرائيلي مواجهات متكررة داخل مناطق متفرقة من القطاع، بدعوى استهداف عناصر من فصائل المقاومة الفلسطينية.
وبينما لم يحدد البيان إذا ما كانت الإصابات ناجمة عن خطأ تقني أو اشتباك مباشر، اكتفى الجيش بالإشارة إلى أن المصابين نُقلوا لتلقي العلاج، وأن التحقيق جارٍ للوقوف على ملابسات الحادث.
وتتزامن هذه التطورات مع دعوات متكررة من منظمات حقوقية ودولية لوقف إطلاق النار، وتوفير ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية داخل القطاع المحاصر، حيث تتفاقم الأوضاع المعيشية والصحية بشكل غير مسبوق.
ومن جانبها، أفادت مواقع إسرائيلية، بإصابة 10 جنود إسرائيليين بجروح خطرة نتيجة انهيار مبنى بسبب انفجار ذخيرة للجيش في قطاع غزة.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن قذيفة سقطت على معسكر تابع لجيش الاحتلال في جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة خمسة جنود، بينهم اثنان في حالة خطيرة.
وتترقب الأوساط الإسرائيلية صدور رد حركة حماس على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط توقعات بأن يأتي الرد خلال الساعات القليلة المقبلة، بحسب ما أفادت به القناة 13 الإسرائيلية.
ونقلت القناة أن المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة تشهد ضغوطًا أميركية متزايدة على حماس، حيث وجهت واشنطن رسالة مباشرة للحركة جاء فيها: "اتخذوا قراركم الآن.. لسنا مستعدين للانتظار أكثر".
ووفق القناة، ترى مصادر إسرائيلية أن التأخر في رد حماس يعود إلى تباين الآراء داخل أجنحة الحركة بشأن تفاصيل المقترح، فيما تشير التقديرات إلى أن الرد قد يصدر خلال 24 ساعة.
ويعكس التقرير ما نشرته شبكة سي إن إن الأميركية، والتي أفادت بأن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت حماس بأن صبرها بدأ ينفد، وأن عليها الإسراع في تقديم ردها على المسودة المعدّلة للاتفاق. وهددت واشنطن بأنها قد تسحب ضماناتها بشأن التزام إسرائيل بالتفاوض على إنهاء الحرب إذا تأخر الرد أكثر.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف توجه اليوم إلى الشرق الأوسط لاستكمال محادثات بشأن وقف إطلاق النار، والعمل على تأمين "ممر إنساني" دائم لدخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية، تامي بروس، إن ويتكوف سيعقد لقاءات مع أطراف إقليمية بهدف "تثبيت وقف جديد لإطلاق النار، وفتح ممر إنساني وافق عليه الطرفان من حيث المبدأ".
