نتنياهو: أعزي عائلة القتيل بعملية إطلاق النار بـ"غوش عتصيون"

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، :"أعزي عائلة القتيل في عملية إطلاق النار وأشد على أيدي رئيس المجلس البلدي وسكان غوش عتصيون".
هجوم مسلح عند مفترق غوش عتصيون:
قُتل جندي احتياط إسرائيلي وأُصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس، في هجوم مسلح عند مفترق غوش عتصيون جنوب الضفة الغربية، بحسب ما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأوضح الجيش في بيان، أن العملية شملت إطلاق نار وطعن في مجمع قرب المفترق، وأن قوات الأمن هرعت إلى المكان فور الإبلاغ عن حدث أمني في المنطقة، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية.
ونقلت إذاعة الجيش عن مصدر عسكري أن الهجوم أسفر عن مقتل المهاجمين الفلسطينيين الاثنين، بعد اشتباك مسلح مع قوات الجيش ومواطنين مسلحين كانوا متواجدين بالموقع.
كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن المهاجمَين ترجّلا من سيارة تحمل لوحات فلسطينية، وهاجما حارس أمن بطعنه، قبل أن يستوليا على سلاحه ويشرعا في إطلاق النار، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة أودت بحياته لاحقًا رغم محاولات إنعاشه.
وفي أعقاب الهجوم، فرض الجيش إغلاقًا تامًا على مفرق غوش عتصيون، وأغلق مداخل مدينتي الخليل وبيت لحم، إضافة إلى ست مستوطنات إسرائيلية في محيط الهجوم، كما بدأت القوات عمليات تمشيط في المنطقة، خاصة في قرية حلحول المجاورة.
ووصف مسعف في "نجمة داود الحمراء" المشهد بأنه كان "مروعًا وفوضويًا"، وقال: "عثرنا على رجل فاقد للوعي يعاني من إصابات بليغة في أنحاء متفرقة من جسده جراء إطلاق النار".
ومن جانب أخر، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية مؤيد شعبان، إن العدد الإجمالي للاعتداءات التي نفذها الجيش الإسرائيلي في النصف الأول من العام الحالي، بلغ 11280 اعتداء نفذها جيش الاحتلال ومستوطنوه المتطرفون على المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في كل من الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي للهيئة اليوم الاثنين للإعلان عن تقريرها النصفي "اعتداءات دولة الاحتلال على الأراضي الفلسطينية وإجراءات التوسع الاستعماري" للنصف الأول من عام 2025، إن هذا التصاعد الكبير في شكل الاعتداءات وعددها وطبيعتها يتزامن مع العدوان الذي تشنه دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكل أماكن الوجود الفلسطيني.
وأشار مؤيد شعبان، إلى أن الاعتداءات تراوحت بين فرض وقائع على الأرض (الاستيلاء على أراض وتوسعة استعمارية وتهجير قسري)، وإعدامات ميدانية وتخريب أراض وتجريفها، واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.
وبين رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية، أن الاعتداءات تركزت في محافظات رام الله بـ1975 اعتداء، تليها الخليل بـ1918، ثم نابلس بـ1784.