بالإنفوجراف.. وزير الاتصالات المصري يكشف أسباب حريق سنترال رمسيس
في تصريحات رسمية كشف وزير الاتصالات المصري الدكتور عمرو طلعت عن تفاصيل وأسباب حريق "سنترال رمسيس"، الذي اندلع مؤخرًا وتسبب في حالة من القلق بين المستخدمين بسبب تأثر خدمات الاتصالات والإنترنت.
وأوضح الوزير أن النيران انتشرت بسرعة نتيجة قنوات تمرير الكابلات الأرضية، والتي ساعدت في اتساع رقعة الحريق داخل السنترال. وأضاف أن التصميم الفني للبنية التحتية كان أحد العوامل التي سمحت بامتداد النيران بشكل أفقي، ما صعّب من عملية السيطرة الفورية على الحريق.
وأكد الوزير أن سنترال رمسيس، رغم أهميته، ليس المركز الوحيد الذي تعتمد عليه خدمات الاتصالات والإنترنت في مصر، مشيرًا إلى أن البنية التحتية للشبكة تعتمد على نظام تبادلي وازدواجي يضمن استمرارية الخدمة في حال تعرض أحد المراكز لأعطال مفاجئة.
وأضاف أن الوزارة نجحت في وقت قياسي في نقل الأحمال والمهام إلى مراكز تبادلية أخرى، وهو ما مكّن فرق الدعم الفني من استعادة خدمات الصوت والبيانات، إضافة إلى عودة تطبيقات التحويلات المالية، والائتمانية، وماكينات الصراف الآلي للعمل بشكل طبيعي.
وفي ختام تصريحاته، وجّه الوزير التحية والتقدير لرجال الحماية المدنية والدفاع المدني، مؤكدًا أن استجابتهم السريعة وتدخلهم البطولي كان لهما الدور الأبرز في احتواء الحريق والحد من خسائره.
الوزارة شددت على استمرار أعمال الفحص الفني والتأمين الوقائي لمنع تكرار الحادث، وضمان أعلى درجات الجاهزية لأي طارئ في المستقبل.
وجاءت تصريحات وزير الاتصالات المصري عن أسباب حريق سنترال رمسيس كالتالي
قنوات تمرير الكابلات ساهمت في اتساع رقعة امتداد النيران في سنترال رمسيس
سنترال رمسيس ليس المركز الوحيد الذي تعتمد عليه خدمات الإنترنت
تم نقل كل الأحمال إلى باقي مراكز الاتصالات بعد حريق سنترال رمسيس
شبكة الاتصالات والإنترنت في مصر تعمل وفق منظومة تبادلية وازدواجية
تم استعادة خدمات الصوت والبيانات وتطبيقات التحويلات المالية والائتمانية وماكينات الصراف الآلي
كل التقدير والاحترام لرجال الإطفاء والدفاع المدني لدورهم البطولي في التعامل مع أزمة حريق سنترال رمسيس
وكان قال المهندس عمرو طلعت، وزير الاتصالات في مصر، إن سبب انتشار حريق سنترال رمسيس من الدور السابع للمبنى هو وجود جوانب بها مواسير بالسنترال، وهو ما كان بمثابة منافذ للنار امتدت من خلالها للمبنى بالكامل.
وتابع فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء، أن خدمات الإنترنت لم تنقطع، وسنترال رمسيس ليس هو السنترال الوحيد الذى تعتمد عليه مصر وإلا لما تمكن المصريون من الدخول على مواقع التواصل الاجتماعى وتداول الحادثة.
