مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كتائب القسام: قصفنا نيريم والعين الثالثة بصواريخ "رجوم" رداً على جرائم الاحتلال

نشر
الأمصار

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، عن تنفيذ قصف صاروخي استهدف مواقع ومستوطنات إسرائيلية في محيط قطاع غزة، مؤكدة استخدام صواريخ "رجوم" محلية الصنع في العملية.

 

وجاء في بيان القسام: "استهدفنا مستوطنتي نيريم والعين الثالثة برشقات من صواريخ رجوم، رداً على الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا".

 

وتُعد صواريخ "رجوم" قصيرة المدى من الأسلحة المحلية التي تُستخدم غالباً لضرب المواقع العسكرية والمستوطنات القريبة من حدود غزة.

 

 

صافرات الإنذار تدوي في غلاف غزة بعد إطلاق صاروخ من القطاع


أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، عن تفعيل صافرات الإنذار في منطقة نيريم ضمن ما يُعرف بـ"غلاف غزة".

 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صاروخاً أُطلق من قطاع غزة سقط في منطقة مفتوحة قرب نيريم، دون أن ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.

 

تقرير: نتنياهو يقرر المضي قدماً في صفقة غزة رغم الانقسامات داخل حكومته

 


أفاد مسؤولون إسرائيليون شاركوا في اجتماع الحكومة الذي عقد مساء السبت، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتخذ قراراً بالمضي في تنفيذ اتفاق جديد بشأن غزة، رغم وجود معارضة داخل الائتلاف الحاكم.

 

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن هؤلاء المسؤولين أن الوفد الإسرائيلي المفاوض سيواصل خلال الأيام المقبلة في الدوحة العمل على تجاوز الخلافات المتبقية في مسودة الاتفاق.

 

وأشار التقرير إلى أن أبرز القضايا التي لا تزال موضع نقاش تتعلق بانتشار الجيش الإسرائيلي خلال فترة وقف إطلاق النار، وآلية إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى كيفية تحديد قائمة الرهائن العشرة الأحياء الذين يُفترض الإفراج عنهم ضمن الاتفاق.

 

 

 

وفي سياق متصل، كانت القناة 14 الإسرائيلية قد كشفت تفاصيل عن اجتماع الحكومة الذي ناقش رد حركة حماس على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار، ووصفته بـ"الاجتماع العاصف"، حيث شهد مشادات حادة، وصلت إلى تبادل الصراخ بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس أركان الجيش إيال زامير.

 

يُشار إلى أن نتنياهو يواجه ضغوطاً متزايدة داخل إسرائيل وخارجها للموافقة على هدنة دائمة وإنهاء الحرب في غزة، وهو مطلب يحظى بتأييد بعض وزراء الحكومة، كوزير الخارجية جدعون ساعر، فيما يلقى معارضة شديدة من شخصيات يمينية متشددة.

 

 

 

من جهتها، قالت حركة حماس إن ردها على المبادرة المدعومة أميركياً اتسم بالإيجابية، وذلك بعد أيام من تصريح للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أكد فيه أن إسرائيل وافقت على "الشروط اللازمة لإنهاء اللمسات الأخيرة على هدنة تمتد لـ60 يوماً".