مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيران تتهم إسرائيل بـ"حرب على الحقيقة والضمير".. وتدعو الإعلام العالمي لكشف جرائمها

نشر
الخارجية الإيرانية
الخارجية الإيرانية

في سلسلة من التصريحات الصادرة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، شنّت وزارة الخارجية الإيرانية هجومًا لاذعًا ضد إسرائيل، متهمة إياها بـ"شنّ حرب مزدوجة" لا تقتصر على الجانب العسكري فحسب، بل تمتد إلى تشويه الحقائق والتضليل الإعلامي.

بيان الخارجية الإيرانية:

أبرز ما جاء في التصريحات الرسمية لوزارة الخارجية الإيرانية، أن الكيان الإسرائيلي لم يعتدِ على إيران عسكرياً فقط، بل شنّ حرباً ضد الحقيقة والضمير الإنساني.

 

وتابعت الخارجية الإيرانية: “صواريخنا تصيب أهدافاً عسكرية بدقة، بينما يعمد الاحتلال إلى استهداف المدنيين، وتدمير المستشفيات وقتل الأطفال”، مضيفة:"نُطالب الإعلام العالمي بكشف جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني، وعلى العالم أن يمنع التلاعب بالحقائق".

 

وشددت الخارجية الإيرانية، على أن إسرائيل منعت الإعلام الأجنبي من تغطية الهجمات الصاروخية الإيرانية كي تخفي الحقيقة عن العالم، قائلة: “لا تنسوا أن إسرائيل هي من بدأت العدوان غير المبرر ضد الشعب الإيراني الذي يدعو للسلام”.

خلفية وتفسير الموقف الإيراني:

التصريحات تأتي وسط تصاعد التوتر العسكري بين إيران وإسرائيل، بعد أيام من تبادل ضربات صاروخية وهجمات بطائرات مسيّرة، استهدفت منشآت نووية وعسكرية لدى الطرفين.

إيران تسعى من خلال هذا الخطاب إلى تدويل المواجهة إعلاميًا، وفتح جبهة رأي عام ضد إسرائيل، عبر إبراز "الطبيعة غير الأخلاقية" للضربات الإسرائيلية في مقابل ما تصفه بالدقة والانضباط الإيراني.

الحديث عن "منع الإعلام الأجنبي" في إسرائيل يهدف إلى التشكيك في الرواية الإسرائيلية وطرح أسئلة حول شفافية العمليات العسكرية.

البعد الإعلامي في الصراع الإيراني–الإسرائيلي

هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها طهران خطابًا إعلاميًا موجهًا إلى الرأي العام الغربي والدولي، إذ تعمل على تصوير نفسها كطرف مستهدف يسعى للدفاع عن النفس ضمن إطار القانون الدولي.

بينما تُركّز إسرائيل، في المقابل، على استخدام مصطلحات مثل "الدفاع الاستباقي" و"منع انتشار السلاح النووي الإيراني".