مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نائب السفير الأمريكي ببغداد: ملتزمون بدعم جهود الحفاظ على أمن العراق واستقراره

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكدت نائب السفير الأمريكي في بغداد، إليزابيث ترودو، اليوم الأربعاء ، التزام بلادها بدعم جهود الحفاظ على أمن العراق واستقراره.

وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن "وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية، السفير محمد حسين بحر العلوم، استقبل نائب السفير الأميركي في بغداد، إليزابيث ترودو".

وأضاف أنه "جرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع الخطيرة في المنطقة، على خلفية العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما يمثّله من تصعيد يهدّد أمن واستقرار المنطقة".

وأكد بحر العلوم، بحسب البيان "إدانة جمهورية العراق لهذا العدوان، واعتباره انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، مشدداً على "الرفض القاطع لانتهاك الكيان الصهيوني لسيادة العراق واستخدام مجاله الجوي في تنفيذ هذا الاعتداء، ورفضه إجراء أي عمليات عسكرية أو لوجستية من أجوائه ،كما ندد بتنفيذ ضربات عسكرية ضد المواقع النووية لما يمثّله من تهديد مباشر للسلامة العامة والبيئة في المنطقة، وانتهاك صارخ للقانون الدولي".

وأشار إلى أن "العراق قدّم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي لإدانة انتهاك أجوائه"، مطالباً "المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته وإيقاف الحرب فوراً".

من جانبها، أكدت نائب السفير الأميركي، أن "الولايات المتحدة لم تشارك في أي عمليات عسكرية"، مؤكدة "التزام بلادها بدعم جهود الحفاظ على أمن العراق واستقراره".

ولفتت إلى أن "واشنطن تبذل جهوداً حثيثة لوقف العمليات العسكرية والتصعيد في المنطقة، والعمل على دفع جميع الأطراف نحو التهدئة وتغليب الحلول الدبلوماسية".

وناقش اللقاء أيضاً الإجراءات الأميركية الأخيرة بشأن تقليل عدد الموظفين غير الأساسيين في السفارة الأميركية ببغداد، إذ أشار الوكيل إلى أن إعادة التحذير الأمني في العراق لا ينسجم مع الواقع وتحسّن الظروف الأمنية، والجهود التي تبذلها الحكومة العراقية بهذا الصدد.

وأكد الجانبان على أهمية استمرار الجهود الدبلوماسية لخفض التوتر ومنع دخول المنطقة في منزلق الصراع الشامل.

وزير الخارجية العراقي يؤكد لنظيره الفرنسي أهمية الحيلولة دون توسع رقعة الحرب

ومن جهة أخرى، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الأربعاء، لنظيره الفرنسي أهمية الحيلولة دون توسع رقعة الحرب.

وذكرت وزارة الخارجية في بيان، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، جرى خلاله بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية في ظل التصعيد الخطير الناتج عن الاعتداء على الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وأكد الجانبان خلال الاتصال، "تطابق وجهات النظر بشأن خطورة الوضع الراهن"، مشددان على "ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف العمليات العسكرية من جميع الأطراف".

وحذر الطرفان، أن "استمرار التصعيد سيقود إلى أزمات دولية أوسع، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الإنساني".

وأوضح البيان أنه "جرى التأكيد على أهمية الحيلولة دون توسع رقعة الحرب أو انجرار أطراف دولية وإقليمية إضافية إليها، بما يهدد الأمن والاستقرار العالميين"، لافتاً الى أن "الطرفين اتفقا على أهمية تنسيق المواقف الدولية لدعم المسار التفاوضي، باعتباره السبيل الأمثل لتجنيب المنطقة والعالم تداعيات خطيرة لا تُحمد عقباها".

وشدد فؤاد حسين على "ضرورة أن تضطلع الدول الأوروبية، وخاصة فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بدور مباشر وفعّال في الدفع نحو وقف فوري لإطلاق النار، والعودة إلى طاولة المفاوضات".