مليشيا الدعم تعلن السيطرة على منطقة استراتيجية.. تفاصيل

أكدت تقارير ميدانية متطابقة، أن قوات الدعم السريع سيطرت على منطقة كرب التوم الاستراتيجية الواقعة شمال غرب ولاية شمال دارفور، قرب المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر.
وتُعد كرب التوم نقطة عبور حيوية على طريق “درب الأربعين” التاريخي، وتكتسب أهمية لوجستية كبيرة لكونها ممرًا رئيسيًا للإمداد العسكري بين دارفور وكردفان، كما تُشكل منفذًا بريًا نحو ليبيا ومصر.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من إعلان الدعم السريع سيطرتها على المثلث الحدودي، في إطار ما وصفته بتوسيع نطاق عملياتها وتعزيز خطوط الإمداد، وسط اتهامات متبادلة بين الأطراف بشأن الدعم الخارجي والتدخلات الإقليمية.
السودان.. إجراءات جديدة بخصوص التيار الكهربائي في مدينة أم درمان
أفادت مصادر محلية بأن استقرار التيار الكهربائي في مدينة أم درمان قد يدخل حيز التنفيذ خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك ضمن خطة وضعتها الجهات المختصة تشمل ثلاث مراحل تغطي أحياء كرري وأم درمان القديمة والريف الشمالي.
وشهدت الخطة انطلاقتها مساء أمس بتركيب مولد رئيسي يغذي عدداً من المحولات والمحطات الفرعية، في خطوة وصفت بالناجحة بعد تجربة أولية شملت أحياء المنارة، الجرافة، وأجزاء من ود البخيت.
وأشارت المصادر إلى اكتشاف بعض الأعطال خلال التجربة، نتيجة التوصيلات العشوائية وتداخل الخطوط الكهربائية داخل بعض العقارات، باستثناء حي المنارة الذي لم يُسجل فيه أعطال تُذكر.
ومن المقرر أن تُستكمل المرحلتان الثانية والثالثة من الخطة عقب الانتهاء من تركيب المحولات الجديدة، إلى جانب أعمال التأهيل والتركيب اليومية، في ظل جهود متواصلة لتحسين استقرار الشبكة في عموم المنطقة.
اقتصاد السودان ينكمش بنسبة 13.5%
قال البنك الدولي إن اقتصاد السودان انكمش بنسبة إضافية تبلغ 13.5% في عام 2024، بعد أن تقلص بنحو الثلث في العام الذي سبقه ، فيما يُتوقع أن يشمل الفقر المدقع 71% من السكان في ظل استمرار النزاع.
وقال البنك في تقرير، يوم الثلاثاء، إنه وحتى في حال تم الوصول لحل للصراع خلال الأشهر المقبلة، وطبقت إصلاحات هيكلية هامة، فمن غير المرجح أن يعود اقتصاد السودان إلى مستوى الناتج المحلي الإجمالي الذي كان عليه قبل الصراع قبل عام 2031.
وعزا البنك التدهور الكبير للاقتصاد السوداني للانهيار الملحوظ في مؤشرات القطاعات الإنتاجية الرئيسية وعلى راسها القطاع الزراعي الذي شهد انخفاضا حادا في الإنتاجية بسبب انقطاع طرق التجارة، ونزوح المزارعين، وتدمير البنية التحتية الزراعية، وانعدام فرص الحصول على التمويل.
وقفزت معدلات الفقر إلى 71 في المئة من 33 في المئة في العام 2022، بسبب فقدان الأسر مصادر دخلها، وارتفاع معدلات البطالة من 32% في عام 2022 إلى 47% في عام 2024، بسبب الإغلاقات الواسعة النطاق للشركات، وعدم اليقين الاقتصادي، والانخفاض الحاد في فرص العمل المستقرة بسبب التأثير الشديد للصراع على سوق العمل.