الهيئة العامة للمنافذ في سوريا تنفي إعفاء مواطني دول من التأشيرة

نفت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا صحة الأنباء المتداولة بشأن صدور قرار عن وزارة الداخلية السورية يقضي بإعفاء مواطني بعض الدول من تأشيرات الدخول أو منحهم إقامة مجانية، إضافة إلى ما يُشاع حول فرض رسوم جمركية جديدة على السيارات المستوردة.
بيان الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا
وأوضح مازن علوش، مدير العلاقات العامة في الهيئة، عبر منشور على صفحته في "فيسبوك"، أن أي تغيير في سياسات التأشيرات أو الرسوم الجمركية يتم الإعلان عنه حصراً عبر وزارة الخارجية السورية ومن خلال القنوات الرسمية المعتمدة.
وجاء توضيح علوش بعد انتشار شائعات على منصات التواصل الاجتماعي تفيد بصدور قرار يُعفي مواطني دول، منها لبنان والأردن، من رسوم التأشيرة ويسمح لهم بالإقامة داخل سوريا لمدة تصل إلى ستة أشهر.
كما نفى في منشور منفصل صحة الوثيقة المتداولة حول فرض رسوم جمركية جديدة على السيارات المستوردة، مؤكدًا أنها "مزورة بالكامل"، مشيرًا إلى أن الأرقام المذكورة فيها – والتي تراوحت بين 3,000 و8,000 دولار حسب سنة الصنع – لا أساس لها من الصحة.
ودعت الهيئة المواطنين ووسائل الإعلام إلى الاعتماد على المصادر الرسمية فقط وعدم الانجرار خلف الأخبار المفبركة التي تُروج عبر وسائل غير موثوقة.
يُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، غاراته على «سوريا»، مُستهدفًا عددًا من النقاط العسكرية في «ريف دمشق»، حسبما أفادت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري، ناقلة عن مصدر عسكري قوله: «في حوالي الساعة 02:10 من فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه الجولان المُحتل».
وتصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها واقتصرت الخسائر على الماديات، وفقًا لما ذكره المصدر للهيئة، اليوم الثلاثاء.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل وكالة «سبوتنيك» الروسية بسماع دوي عدة انفجارات مجهولة المصدر في سماء العاصمة السورية دمشق.
ويوم الأحد الماضي، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن الدفاعات الجوية تصدت لهجوم إسرائيلي جوي انطلق من الجولان نحو المنطقة الجنوبية، ما أسفر عن إصابة عسكري بجروح ووقع بعض الخسائر المادية نتيجة إسقاط بعض الصواريخ.
العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة
والأسبوع الماضي، أعلنت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا أن إسرائيل قامت بضرب مواقع وقوات يزعم ارتباطها بإيران 35 مرة على الأقل منذ بداية العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة أوائل أكتوبر الماضي