تراجع طفيف بإنتاج النفط الليبي

تراجع إنتاج النفط الخام في ليبيا بشكل طفيف، اليوم الخميس، مسجلا مليونا و389 ألف برميل، مقارنة بمليون و391 ألف برميل أمس الأربعاء، وفق بيانات نشرتها المؤسسة الوطنية للنفط.
في حين ارتفع إنتاج المكثفات إلى 44 ألفا و360 برميلا مقابل 43 ألفا و623 برميلا أمس، وإنتاج الغاز الطبيعي إلى مليارين و558 ألف قدم مكعب مقابل مليارين و557 ألف قدم أمس.
مؤسسة النفط تنفي اقتحام مقرها
وأمس، نفت مؤسسة النفط اقتحام مقرها في طرابلس، مضيفة أن ما جرى «لا يتعدى كونه خلافًا شخصيًا محدودًا وقع في منطقة الاستقبال (الرسيبشن)».
وأشارت إلى أن الخلاف جرى «معالجته على الفور من قِبل عناصر الأمن الإداري دون أي تأثير على سير العمل داخل المؤسسة».
وكان أعلنت السلطات الليبية، الأربعاء، عن حفر 14 بئرا للنفط والغاز خلال العام 2024، إضافة إلى تنفيذ أعمال صيانة لـ 213 بئرًا أخرى.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن "الشركة الوطنية للحفر أنجزت حفر 14 بئرًا للنفط والغاز، وأجرت أعمال صيانة لـ213 بئرًا أخرى خلال العام الماضي".
ولم توضح الوكالة حجم الإنتاج المتوقع من هذه الآبار أو مواقع حفرها.
وفي سياق متصل، أفادت الوكالة بأن المؤسسة الوطنية للنفط ناقشت خلال اجتماعها الثلاثاء، المشاريع المنجزة لعام 2024، إضافة إلى الخطط المستهدفة لعام 2025، والميزانية اللازمة لتنفيذها.
وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط أن مجلس إدارتها مستمر في دعم الشركة الوطنية للحفر لتعزيز خدماتها وتحديث أسطول حفاراتها، بما يسهم في رفع معدلات الإنتاج وتحسين عمليات الحفر.
وتعد ليبيا من الدول الغنية بالموارد النفطية، حيث يعتمد اقتصادها بشكل رئيسي على صادرات النفط والغاز.
يذكر أن الميليشيات في مصراتة قد قامت باختطاف، محمد أبوزقية، وزير الدولة لشؤون السلطة التشريعية بالحكومة الليبية التابعة لأسامة حماد ومقرها – بنغازي وذلك أثناء زيارته لمدينة مصراتة ( مسقط رأسه ) فيما أطلقت سراحه بعد أسبوع بعد تدخلات عائلية وقبلية.
وتعيش المنطقة الغربية في ليبيا حالة من الفوضى الأمنية منذ عام 2014 بعد انتخابات البرلمان ولم تعترف ميليشيات غرب ليبيا بالنتائج وفرضت سطوتها بالسلاح المنفلت خارج المؤسسات الرسمية.