مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس وزراء إسبانيا: الألم في غزة لا يُطاق وسنواصل رفع صوتنا لإنهاء المجزرة

نشر
رئيس وزراء إسبانيا
رئيس وزراء إسبانيا

قال رئيس الوزراء الإسباني، اليوم، إن "الألم في غزة لا يزال لا يُطاق"، وذلك بعد مرور عام كامل على إعلان إسبانيا اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، في خطوة لاقت ترحيبًا عربيًا ودوليًا واسعًا آنذاك.

بيان رئيس الوزراء الإسباني:

وفي تصريحات عاجلة، أكد رئيس الوزراء أن إسبانيا ستواصل رفع صوتها "أقوى من أي وقت مضى" لإنهاء المجزرة التي يشهدها العالم في قطاع غزة، مشددًا على أن "الصمت الدولي لم يعد خيارًا أمام ما يجري من معاناة إنسانية هائلة."

ويأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الضغوط الأوروبية والدولية على إسرائيل لوقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية آمنة، وسط تقارير أممية تتحدث عن مجاعة وشيكة ودمار غير مسبوق في غزة.

إسبانيا كانت من أوائل الدول الأوروبية التي اتخذت خطوة الاعتراف بفلسطين، في مسعى لتعزيز حل الدولتين والدفع نحو مسار دبلوماسي ينهي الصراع المزمن في الشرق الأوسط.

وطالب رئيس الوزراء الإسباني بيدور سانشيز، اليوم السبت، بإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة على الفور.

وقال سانشيز، خلال كلمته في افتتاح اعمال مجلس جامعة الدول العربية بدورته 34، إنه "شاكر لكم على دعوتي لحضور القمة العربية وأهنئ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على الازدهار الاقتصادي في العراق"، مشيرا الى ان "فلسطين تنزف أمام أعيننا وما يحدث في غزة لا يمكن غض عنه الطرف".

 

وتابع، أن "هنالك أرقام مهولة وغير مقبولة تنتهك مبدأ القانون الدولي الإنساني، وعلينا أن نوقف دوامة العنف هذه".

واضاف، أنه "أقترح تركيز جهودنا على 4 أولويات، الاولى إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة على الفور، ومضاعفة الضغط على الاحتلال لوقف المذبحة في غزة، مع المضي قدماً لحل سياسي نحو السلام، وايضاً تعزيز الحوار الأوروبي والعربي والإسلامي لحل مشكلات المنطقة".

واشار الى ان "إسبانيا ملتزمة بكل ما بوسعها للمضي قدماً نحو السلام".

بمشاركة الرئيس الفلسطيني.. انطلاق أعمال القمة العربية في بغداد اليوم

وفي ذات السياق، تنطلق في العاصمة بغداد، اليوم السبت، أعمال وجلسات القمتين العربية العادية الرابعة والثلاثين والتنموية الخامسة، بمشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والقادة والزعماء العرب، والأمناء العامين لمنظمة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي، إلى جانب عشرات الضيوف من الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، والمنظمات الدولية.