رئيس الوزراء الإسباني: نطالب بإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة على الفور

طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدور سانشيز، اليوم السبت، بإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة على الفور.
وقال سانشيز، خلال كلمته في افتتاح اعمال مجلس جامعة الدول العربية بدورته 34، إنه "شاكر لكم على دعوتي لحضور القمة العربية وأهنئ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على الازدهار الاقتصادي في العراق"، مشيرا الى ان "فلسطين تنزف أمام أعيننا وما يحدث في غزة لا يمكن غض عنه الطرف".
وتابع، أن "هنالك أرقام مهولة وغير مقبولة تنتهك مبدأ القانون الدولي الإنساني، وعلينا أن نوقف دوامة العنف هذه".

واضاف، أنه "أقترح تركيز جهودنا على 4 أولويات، الاولى إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة على الفور، ومضاعفة الضغط على الاحتلال لوقف المذبحة في غزة، مع المضي قدماً لحل سياسي نحو السلام، وايضاً تعزيز الحوار الأوروبي والعربي والإسلامي لحل مشكلات المنطقة".
واشار الى ان "إسبانيا ملتزمة بكل ما بوسعها للمضي قدماً نحو السلام".
بمشاركة الرئيس الفلسطيني.. انطلاق أعمال القمة العربية في بغداد اليوم
وفي ذات السياق، تنطلق في العاصمة بغداد، اليوم السبت، أعمال وجلسات القمتين العربية العادية الرابعة والثلاثين والتنموية الخامسة، بمشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والقادة والزعماء العرب، والأمناء العامين لمنظمة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي، إلى جانب عشرات الضيوف من الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، والمنظمات الدولية.
وفي الجلسة الأولى من القمة، التي يحتضنها القصر الحكومي في بغداد، يُلقي وفد مملكة البحرين، رئيس القمة الماضية، كلمة يُسلِّم بعدها الكلمة والرئاسة إلى العراق، رئيس الدورة الحالية الرابعة والثلاثين.
وتلي ذلك، كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ثم كلمات كبار الضيوف، تليهم كلمات الرؤساء والملوك والأمراء، وقادة الدول العربية المشاركين في القمة.
وستُعقد جلسة رئيسية ثانية للقمة العربية التنموية الخامسة، تبدأ بكلمة لبنان، رئيس القمة التنموية السابقة، ثم تُسلِّم الرئاسة والكلمة إلى العراق، رئيس الدورة الحالية، تليها كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية، ثم كلمات الوفود العربية.
وتُختَتم أعمال القمة العربية عصرًا، بجلسة ثالثة علنية، يُصدر فيها "إعلان بغداد" الخاص بالقمتين العادية والتنموية، ثم تُلقى الكلمة الختامية لرئاسة المؤتمر، تليها كلمة رئاسة القمة المقبلة الخامسة والثلاثين، ويُختَتم الحدث بمؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية فؤاد حسين، والأمين العام لجامعة الدول العربية.
وتستحوذ القمة على اهتمام القيادة الفلسطينية، لاسيما في ظل الظرف الذي تعقد فيه، والمخرجات المتوقعة التي تتقاطع مع أولويات الرئيس المتمثلة في وقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة من طعام وماء ودواء ووقود، إلى قطاع غزة.
وتكتسب القمة أهمية من حيث تنسيق المواقف العربية لدعم البرنامج السياسي الفلسطيني، والتحضيرات التي تسبق عقد المؤتمر الدولي في حزيران/ يونيو المقبل، والخاص بتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وترأسه المملكة السعودية وفرنسا بشكل مشترك.