مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير خارجية إسبانيا: غزة لا تحتمل المزيد ونرفض تهجير الفلسطينيين

نشر
وزير خارجية إسبانيا
وزير خارجية إسبانيا

أكد وزير الخارجية الإسباني، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة لم يعد يُطاق، مطالبًا بفتح المعابر لإدخال المساعدات ووقف فوري للحرب.

إسبانيا: نطالب بفتح المعابر ووقف الحرب فورًا... ولا نريد لغزة أن تتحول إلى مقبرة

 وشدد وزير الخارجية الإسباني، على تمسك بلاده بحل الدولتين ورفض تهجير الفلسطينيين، حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

أعرب وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس عن قلق بلاده البالغ إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يجري هناك "لا يُطاق" ويتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي. وطالب بضرورة فتح جميع المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية دون تأخير، مشددًا على أن الأولوية القصوى الآن يجب أن تكون لحماية أرواح المدنيين.

وفي تصريحاته التي نقلتها قناة الجزيرة، دعا ألباريس إلى الوقف الفوري للحرب على القطاع، محذرًا من أن "تحويل غزة إلى مقبرة جماعية أمر مرفوض وغير إنساني". وأكد على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للخروج من هذا الصراع المستمر، مجددًا تمسك بلاده بخيار حل الدولتين كحل عادل وشامل للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.

وفي ما يعد رسالة سياسية واضحة، أشار الوزير الإسباني إلى أن مدريد بدأت منذ نحو عام مراجعة شاملة لاتفاقيات الشراكة مع إسرائيل، وذلك على خلفية ممارساتها في الأراضي الفلسطينية، مضيفًا أن عدة دول أوروبية انضمت إلى هذه الخطوة. ولفت إلى أن إسبانيا كانت من أوائل الدول التي فرضت عقوبات على المستوطنين بسبب أعمالهم الاستفزازية، ودعا دولًا أخرى إلى اتخاذ خطوات مماثلة للضغط من أجل وقف العدوان.

وتعكس هذه التصريحات الموقف الإسباني المتقدم داخل الاتحاد الأوروبي بشأن الصراع، حيث تبرز مدريد كصوت يدعو إلى العدالة ووقف الانتهاكات ضد الفلسطينيين، في وقت تزداد فيه الدعوات الدولية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه واحترام القانون الدولي الإنساني.

أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أنه حان الوقت لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن على إسرائيل أن تضع في اعتبارها عند تنفيذ أي عمل احتمالية أن يؤدى لزعزعة استقرار سوريا.

 

وقال ألباريس إنه على القادة الجدد فى سوريا التحول إلى حركة سياسية واحترام حقوق الإنسان وحقوق الأقليات.