المكتب الإعلامي بغزة: الاحتلال يستهدف مراكز الإيواء ضمن سياسة تطهير عرقي مستمرة

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي آلاف النازحين يُعد "مجزرة وحشية" أسفرت عن 31 شهيدًا.
بيان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن هذا الهجوم يأتي في إطار سياسة تطهير عرقي وإبادة مستمرة منذ 600 يوم.
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، بأشد العبارات، قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تضم آلاف النازحين في أحد أحياء غزة، واصفًا الهجوم بأنه "مجزرة وحشية مكتملة الأركان"، أودت بحياة 31 شهيدًا بينهم أطفال ونساء.
وأكد المكتب في بيان عاجل أن الاستهداف المتعمد للمدرسة، التي كانت تستخدم كمركز إيواء مدني، يكشف عن نية واضحة من قبل الاحتلال لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا بين السكان، ويمثّل امتدادًا لسياسة التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تُمارس ضد الفلسطينيين منذ أكثر من 600 يوم، في ظل صمت دولي مطبق.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة ليست معزولة، بل تأتي ضمن نمط متكرر، إذ بلغ عدد مراكز الإيواء والنزوح التي استهدفها جيش الاحتلال حتى الآن 241 مركزًا، غالبيتها تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، أو مدارس حكومية تحولت إلى ملاجئ للنازحين بعد تدمير منازلهم.
وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، باتخاذ موقف حازم تجاه هذه الانتهاكات الجسيمة، والعمل فورًا على وقف العدوان ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين العزل.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة تسجيل 58 حالة وفاة نتيجة سوء التغذية، إلى جانب 242 حالة وفاة بسبب نقص الغذاء والدواء في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وأوضح المكتب أن 26 مريضًا بالكلى توفوا بسبب غياب الرعاية الصحية والتغذوية اللازمة، كما تم تسجيل أكثر من 300 حالة إجهاض ناجمة عن نقص العناصر الغذائية الأساسية الضرورية لصحة الأم والجنين.
إرجاء تنفيذ الخطة الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، أنه تم تأجيل بدء تنفيذ الخطة الأمريكية الخاصة بتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة حتى يوم الإثنين أو الثلاثاء المقبل، بسبب مشكلات لوجستية.
وأشار الإعلام العبري إلى أن إسرائيل تأمل في تراجع حدة الانتقادات الدولية الموجهة لها مع انطلاق تنفيذ هذه الخطة.