الموارد العراقية تعلن إنجاز حملة تأهيل ضفاف نهر دجلة

أعلنت وزارة الموارد المائية العراقية، اليوم الخميس، إنجاز حملتها الواسعة لتأهيل نهر دجلة عبر أعمال الكري والتكسية الحجرية في العاصمة بغداد.
بيان وزارة الموارد المائية العراقية:
وذكرت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "دائرة تنفيذ أعمال كري الأنهر أكملت أعمال رفع الترسبات ومعالجة التشوهات في نهر دجلة، ضمن مقطع يمتد من جسر المثنى شمالاً إلى جسر الجادرية جنوباً"، مشيرة إلى أن "كمية الترسبات الكلية المستهدفة بلغت مليوناً ومئة وخمسين ألف متر مكعب".
وأضافت الوزارة، أن "أعمال تنظيف القصب شملت مساحة إجمالية بلغت مليوناً ومئة ألف متر مربع.
وأوضحت الوزارة "أنها أنجزت أيضاً أعمال التكسية الحجرية للجانب الأيسر لنهر دجلة بمحاذاة طريق السندباد، بطول 2 كم، إضافة إلى أعمال صيانة التكسية الحجرية في المقطع الممتد من جسر المثنى إلى جسر الطابقين"، فضلاً عن تقديم الوزارة الدعم اللازم لأمانة بغداد في تنفيذ وتطوير كورنيش الكريعات والأعظمية، فضلاً عن مدخل بغداد – بابل"
اعلنت وزارة الموارد المائية العراقية، ان الأمطار الأخيرة زادت الخزين المائي وأنعشت أهوار الجنوب، مشيرة الى ان هذه الخطوة ستساهم في تعزيز الاحتياطيات المائية وتأمين الإمدادات.
بيان وزارة الموارد المائية العراقية:
وقالت وزارة الموارد المائية العراقية، في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، ان "الأمطار التي تساقطت على البلاد خلال الأيام الماضية، تم تخزينها في منظومات السيطرة الخزنية، مما أدى إلى تحقيق زيادة ملحوظة في المخزون المائي بلغت 200 مليون م3 توزعت مناصفة بين السدود والخزانات وخزان بحيرة الثرثار".
واضافت وزارة الموارد المائية العراقية، ان "الأمطار أمنت رية كاملة لكافة الأراضي الزراعية والمحاصيل وحتى البساتين، كما أنتعش الخزين المائي في مناطق الأهوار بشكل واضح كالجبايش والأهوار الوسطى ومنطقة أبو خصاف في هور الحويزة"، لافتة الى ان "هذا الإجراء جاء في إطار الجهود المستمرة لتعزيز إدارة الموارد المائية وضمان استدامتها، خاصة في ظل التحديات المناخية التي تواجهها البلاد".
واكدت وزارة الموارد المائية العراقية، انها "حرصت بالتحكم بالأطلاقات المائية من السدات والخزانات بالحد الأدنى الذي يؤمن مشاريع المياه والجريان البيئي في النهر خلال فترة تساقط قطرات المطر"، لافتة الى ان "هذه الخطوة ستساهم في تعزيز الاحتياطيات المائية وتأمين إمدادات المياه للاستخدامات المختلفة، بما في ذلك الزراعة والصناعة والاستهلاك المنزلي".
وأكدت على "أهمية الاستمرار في تطوير البنية التحتية للمياه وزيادة كفاءة استخدامها لمواجهة أي نقص محتمل في المستقبل".
يُذكر أن هذه الإجراءات تأتي ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تحسين إدارة الموارد المائية وتعزيز قدرة البلاد على التكيف مع التغيرات المناخية، بما يضمن تحقيق الأمن المائي على المدى الطويل.