الرئيس الصيني يهنئ العراق بانعقاد القمة العربية 34

وجه الرئيس الصيني، شي جين بينج، التهنئة إلى نظيره العراقي، الرئيس عبد اللطيف رشيد، الرئيس الدوري لمجلس جامعة الدول العربية، على انعقاد القمة العربية الـ34 فى بغداد.
وأشاد شي، فى رسالة تهنئة بعثها لرشيد، اليوم /السبت/، بدور جامعة الدول العربية على مدى 80 عاماً منذ تأسيسها فى تعزيز وحدة العالم العربى والدفاع عن مصالحه، مشيراً إلى جهودها المتواصلة فى دعم السلام والاستقرار والازدهار فى منطقة الشرق الأوسط - وفق ما نقلته وكالة أنباء شينخوا الصينية.
الصين توفر قروضاً بقيمة 9.2 مليار دولار لدول أميركا اللاتينية والكاريبي
تعهّد الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، توفير قروض بقيمة 9.2 مليار دولار لدول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي، وذلك في خطاب ألقاه أمام منتدى إقليمي مهم في بكين.
وقال شي في خطاب ألقاه في افتتاح منتدى الصين-مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك) إنّه "من أجل دعم التنمية في دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ستقدم الصين قرضا بقيمة 66 مليار يوان صيني (9.2 مليار دولار)".
وأضاف أنه "من خلال الوحدة والتعاون فحسب يمكن للدول حماية السلام والاستقرار العالميين وتعزيز التنمية والازدهار في شائر أنحاء العالم"، مدينا "التنمر والهيمنة" في هجوم مبطن على الولايات المتحدة.
وأعلن الرئيس الصيني أن بلاده تريد تعزيز علاقاتها مع دول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي في زمن "المواجهة بين الكتل"، منتقدا في هجوم مبطّن على الولايات المتّحدة "التنمر".
وقال شي "من خلال الوحدة والتعاون فقط يمكن للدول حماية السلام والاستقرار العالميين وتعزيز التنمية والازدهار في سائر أنحاء العالم"، مندّدا بتصرفات تنمّ عن "تنمّر وهيمنة"، في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة.
الحروب التجارية
وشدّد الرئيس الصيني في خطابه أمام الوفود على أن "لا رابح في حروب رسوم جمركية أو حروب تجارية".
كذلك، حذر شي من أنّ "التنمّر والهيمنة لن يؤدّيا إلا إلى العزلة الذاتية".
وأضاف "يشهد العالم اليوم تحولات متسارعة لم يشهدها منذ قرن، في ظل مخاطر متعددة متشابكة ومتداخلة".
ويأتي خطاب الرئيس الصيني غداة إعلان واشنطن وبكين توصلهما إلى اتفاق يخفض لمدة 90 يوما بنسبة كبيرة الرسوم الجمركية الباهظة التي تبادلا فرضها.
وبموجب الاتفاق، وافقت الولايات المتحدة على خفض رسومها الجمركية على السلع الصينية إلى 30%، بينما وافقت الصين على خفض رسومها الجمركية على السلع الأميركية إلى 10%.
ويُمثّل هذا الاتفاق تهدئة كبيرة في حرب تجارية مرهقة بين أكبر اقتصادين في العالم.