مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. مصرع 8 مدنيين في قصف واقتحام منازل في أم درمان

نشر
الأمصار

قالت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، مقتل 5 مدنيين سودانيين برصاص قوات “الدعم السريع” خلال قصفها واقتحامها مساكن مواطنين في غرب أم درمان.

وذكر ت عدة تقارير، صباح اليوم الجمعة، أن غرب مدينة أم درمان تعرّضت لقصف بطائرات مسيّرة لقوات “الدعم السريع” راح ضحيته ثلاثة أطفال.

 استمرار الانتهاكات في مناطق أقصى غرب أم درمان

وأوضحت أن استمرار الانتهاكات في مناطق أقصى غرب أم درمان يأتي بالتزامن مع التقدم الكبير الذي يحرزه الجيش السوداني للسيطرة على آخر معاقل قوات “الدعم السريع” في المنطقة القريبة من الطريق القومي “أم درمان – بارا” الذي يؤدي إلى مدينة كردفان.

ونقل الموقع عن عضو في غرفة طوارئ “أمبدة”، أن 5 مدنيين على الأقل قُتلوا إثر هجمات نفذتها قوات الدعم السريع على الحارة 26 دار السلام، حيث ارتكبت انتهاكات واسعة ضد المدنيين بالمدينة وكذلك في منطقة المويلح أقصى غرب أم درمان.

 ميليشيا الدعم السريع تستهدف بورتسودان بطائرات مسيرة

أفادت مصادر رسمية بأن، الدفاعات الجوية السودانية تصدت فجر اليوم لمسيرات أطلقتها ميليشيات الدعم السريع على بورتسودان.

وفي وقت سابق، اعتمد مجلس الأمن الدولي، الخميس، قرارًا بتمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان حتى 30 أبريل 2026، داعيًا إلى وقف شامل وفوري للقتال الذي تجدد خلال الأسابيع الأخيرة، وأثار مخاوف دولية من انزلاق البلاد مجددًا نحو حرب أهلية.

القرار الذي حظي بموافقة 12 دولة، امتنع عن التصويت عليه كل من روسيا، والصين، وباكستان، وسط انتقادات للمجتمع الدولي بعد تقارير عن استخدام "عشوائي" للأسلحة الفتاكة ضد المدنيين.

ودعا القرار كافة الأطراف المسلحة في جنوب السودان إلى الانخراط في حوار سياسي شامل يهدف إلى إنهاء الصراع، مع التشديد على ضرورة وضع حد لأعمال العنف ضد المدنيين.
وتزامن ذلك مع تقارير مقلقة نشرتها منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اتهمت فيها الجيش باستخدام طائرات لإسقاط قنابل حارقة على مناطق في شمال شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين. هذا التصعيد أعاد إلى الواجهة ذكريات الحرب الأهلية السابقة التي مزقت البلاد عقب الاستقلال.

بحسب نص القرار، سيظل قوام بعثة الأمم المتحدة عند 17 ألف جندي و2101 شرطي، مع فتح المجال أمام إجراء "تعديلات" على العدد والمهام بحسب تطورات الوضع الأمني الميداني.

وشدد المجلس على أهمية إزالة العقبات التي تعترض عمل البعثة وتهيئة مناخ سياسي وأمني مناسب يمهد الطريق نحو انتخابات حرة ونزيهة، كان من المفترض إجراؤها هذا العام، لكن تأجلت إلى 2026.

وكان أعلن السودان الثلاثاء دولة الإمارات العربية المتحدة «دولة عدوان»، وقطع العلاقات الدبلوماسية معها على خلفية اتهام الخرطوم أبوظبي بتزويد «وكيلها المحلي»، قوات الدعم السريع، بالمال والسلاح.