مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

"صحة غزة": وفاة 57 طفلًا بسبب سوء التغذية

نشر
الوضع الإنساني بغزة
الوضع الإنساني بغزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الاثنين، تسجيل 57 حالة وفاة بين الأطفال بسبب سوء التغذية والمضاعفات الصحية الناتجة عنه، وسط تفاقم أزمة الرعاية الصحية.

وقالت في بيان اليوم الاثنين عقب إطلاق الحملة العالمية للتضامن مع "أطفال غزة"، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياساته الممنهجة في تجويع أكثر من مليوني فلسطيني من خلال إغلاق المعابر ومنع إدخال الإمدادات الغذائية والدوائية، إضافة إلى قطع إمدادات المياه، مشددة على أن المؤشرات الصحية في القطاع بلغت مستويات "خطيرة للغاية".

وكشفت الوزارة عن أن عدد الشهداء من الأطفال ارتفع إلى 16278 منذ بداية العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، مشيرة الى أن قوات الاحتلال دمرت معظم مراكز الرعاية الصحية الأولية، ما حرم الأطفال والنساء الحوامل من الحصول على الرعاية الصحية الأساسية.

وحذرت الوزارة من تداعيات خطيرة نتيجة منع دخول لقاحات شلل الأطفال، ما يهدد بانهيار الجهود الوقائية لمكافحة المرض في القطاع.

الأونروا: الوضع الإنساني في غزة يفوق التصور

وفي وقت سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة "يفوق التصور".

وبحسب الموقع الرسمي لها، قالت الوكالة الأممية في تغريدة على موقع "إكس"، أنه مع دخول الحصار الشامل على غزة أسبوعه التاسع، لا بد من تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى غير مسبوق.

وقالت منظمات غذائية تعمل في قطاع غزة، إنه لم يتبق خيام لتوزيعها على النازحين، ولم يتبق أي طعام أو وقود بالقطاع في ظل الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

وكانت "الأونروا" أعلنت في وقت سابق، أن لديها ثلاثة آلاف شاحنة مساعدات تنتظر إعادة فتح المعابر والدخول إلى قطاع غزة.

وكان المتحدث باسم "الأونروا" عدنان أبو حسنة، قد قال في 27 نيسان الماضي، إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات كارثية، حيث يواجه السكان أزمة غذاء ومياه ودواء غير مسبوقة.

ويعيش معظم سكان غزة على وجبة واحدة يوميا مع نفاد الحصص الغذائية بسرعة كبيرة.

ومنعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية والتجارية منذ أكثر من شهرين، ما أدى إلى استنفاد مخزونات الغذاء، وإغلاق المطابخ المجتمعية التي كانت الملاذ الأخير لعشرات الآلاف من العائلات.