رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جيش الاحتلال يعلن إطلاق عملية عسكرية في منطقة الزيتون وسط غزة

نشر
الأمصار

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إطلاق عملية العسكرية بقيادة الفرقة 99، في منطقة الزيتون وسط قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر حسابه على منصة إكس: "أطلق الجيش الإسرائيلي والشاباك عملية بقيادة الفرقة 99، في منطقة الزيتون وسط قطاع غزة، لمواصلة تفكيك البنية التحتية عناصر المقاومة الفلسطينية والقضاء عليهم في المنطقة".

 

وأضاف جيش الاحتلال، أن العملية بدأت بتوجهات استخباراتية وشن غارات جوية عن طريق طائرة هجومية من طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، حيث تمت مهاجمة حوالي 25 هدفاً لعناصر المقاومة.

وأشار جيش الاحتلال أنه من بين الأهداف التي تمت مهاجمتها، مهاجمة المباني العسكرية والأنفاق الهجومية ونقاط المراقبة ومواقع القناصة وغيرها من البنى التحتية لعناصر المقاومة الفلسطينية.

وتابع: "وفي التنسيق المشترك تعمل مقاتلو الفرق القتالية التابعة للواء النحال 679 و2 على تطهير المنطقة في منطقة الزيتون".

وكانت شنّت قوات الجيش الإسرائيليّ منذ مساء أمس، وحتّى صباح اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة، طالت 30 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة، وأسرى سابقون.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات الخليل، بيت لحم، ونابلس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، طولكرم، جنين، والقدس.

وأوضحا، أن الجيش يواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، يرافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين، ومصادرة الأموال، والمركبات.

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قد أعاد اعتقال مجموعة من الأسرى الذين أفرجوا عنهم مؤخرًا، ومنهم معتقلين إداريين، والمعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.

 وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات منذ بدء الهجوم على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى نحو 8640، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

يذكر أنّ الجيش يواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضّفة، التي يرافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثنّ الاحتلال خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السّن.

الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار جزر البهاما الاعتراف بدولة فلسطين

ومن جهة أخرى، رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بقرار جزر البهاما الاعتراف بدولة فلسطين وتعتبره قراراً مهماً منسجماً مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في وقت يتعرض فيه الكل الفلسطيني إلى محاولة تهجير وطمس لقضيته على يد إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال.

وأضافت، تأتي اهمية هذا القرار في اطار مساهمته تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض وعاصمتها القدس الشرقية، ما سيساهم في تحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط.