رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تعرف على الأحوال الجوية اليوم في تونس

نشر
الأمصار

أعلن المعهد الوطني للرصد الجويفي تونس إنّ الطقس سيشهد تغييرات، بداية من الليلة، تحمل معها أمطارا، تكون محليا غزيرة مع تراجع الحرارة بأربع درجات غدا الثلاثاء 30 أبريل 2024 مقارنة باليوم الذي ترتفع فيه الحرارة بصفة ملحوظة.

وتشير التوقعات الجوية إلى أنّ الطقس، هذه الليلة، سيكون  مغيما جزئيا إلى كثيف السحب مع بعض الأمطار محليا في الشمال والوسط والجنوب.

وتشمل الأمطار، غدا الثلاثاء، كافة مناطق  البلاد وتكون مؤقتا رعدية وأحيانا غزيرة وبكميات هامة في الشمال الغربي والوسط الشرقي، خاصة القيروان، وولايتي مدنين وتطاوين، فيما تتراوح كمية التساقطات بباقي المناطق بين ضعيفة ومتوسطة.

وزير الموارد التونسي: مؤتمر بغداد للمياه فرصة لتدارس تحديات التغير المناخي

اعتبر وزير الموارد المائية التونسي عبد المنعم بلعاتي، اليوم الاحد، إقامة مؤتمر بغداد في العراق الرابع للمياه فرصة للدول العربية لتدارس تحديات التغير المناخي، فيما استعرض التحدي المائي في بلاده في ظل شح مياه الأمطار وتأثير ذلك على بيئة المدن والريف، داعياً إلى القيام  بمبادرات وشراكات إقليمية بهدف التصدي للتحديات المتعلقة بالمياه.

وقال بلعاتي في كلمته خلال مؤتمر بغداد الرابع للمياه، " تتجه الأولويات في المنطقة نحو اهمية تعزيز السلام في المنطقة من خلال حمل الكيان الظالم على الوقف الفوري لعدوانه الغاشم على قطاع غزة و الأراضي الفلسطينية المحتلة وإنهاء احتلاله الطويل الأمد وتمكين الشعب الفلسطيني من استرداد حقوقه كافة".

الأراضي الفلسطينية المحتلة 

وأضاف، "وفي هذا الجانب تدين تونس الاعتداءات الممنهجة والممارسات غير الإنسانية  في الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر تدمير القطاع الزراعي والبنية التحتية واستخدام ملفات الغذاء والماء والطاقة كاسلحة حرب، وتدعو المجتمع الدولي الى تحمل المسؤولية لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة".

وتابع متحدثا عن المؤتمر "يسعدني أن أكون بينكم اليوم بمناسبة فعاليات مؤتمر بغداد الدولي للمياه في دورته الرابعة وهو فرصة لتدارس تحديات التغير المناخي والخروج بحلول، وعن بلادي أقول تعتبر تونس من البلدان التي تعاني من قلة مواردها المائية التقليدية، حيث يقدر نصيب الفرد بحوالي اربعمائة وعشرين مترا مكعبا في السنة، وهذا بطبيعة الحال يعد تحت الخط العالمي وبحلول سنة  2030 ستصل هذه الحاجة الى ثلاثمائة وستين مترا مكعبا لكل مواطن في السنة".